تحدث شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن حصيلة جولات حواراته مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، والأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وقال بنموسى، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أنه “لا يمكن تطوير المنظومة التربوية دون الاهتمام بالعنصر البشري، وتحسين أوضاعه في حوار اجتماعي منتج”، موضحا أنه استقبل النقابات التعليمية، مباشرة بعد تعيينه وزيرا على رأس هذا القطاع، وذلك “للتعبير عن إرادة صادقة لإرساء منهجية تشاركية لتدبير قضايا المنظومة التربوية”.
وأضاف الوزير أنه عقد جلسات حوارية مع الشركاء الاجتماعيين توجت بالجلسة الخامسة المنعقدة يومه الثلاثاء، والتي خلصت، حسب قوله، إلى حصر عدد من الملفات، والتقدم في تصور الحلول المناسبة.
وتطرق بنموسى عن انعقاء لجنة تقنية، تتكون من ممثلي الوزارة، والنقابات، والأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية، عقدت لقاءها في وقت سابق، و عبرت فيها الوزارة عن استعدادها لتسوية ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية، وذلك “في إطار مقاربة لإيجاد حلول مبتكرة وملائمة”، مؤكدا على أن اللقاءات ستتواصل من أجل التوصل إلى حلول مناسبة تأخذ بعين الاعتبار مقتضيات القانون الإطار للتربية والتكوين.
وعن شرط 30 سنة لاجتياز مباريات التعليم، أبرز شكيب بنموسى أن الوزارة وضعت شروطا لانتقاء الأساتذة لتعزيز كفاءاتهم، وتحقيق الجودة المنشودة، وجعل المباريات المقبلة فرصة لاستقطاب الكفاءات لممارسة المهنة.
وأكد المسؤول الحكومي على أن “الحكومة تسعى إلى بلوغ الجودة، وهذه أولويتها، وهو ما تسهر عليه الوزارة”.