أكدت مصادر جيدة الإطلاع من داخل حزب العدالة والتنمية، أن هذا الأخير يعيش مشاكل داخلية أبرزها الصراع القائم بين رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران ووزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد.
وحسب نفس المصادر، فإن عبد الإله بنكيران يُحمل مسؤولية هاته التنازلات التي قدمها العدالة والتنمية لرميد، بإعتباره كان مخاطبا مباشرا لدى جهات عليا وأنه هو الذي أقدم على نقل الصورة القاتمة وإرغام أعضاء الأمانة العامة على تقديم مجموعة من التنازلات مقابل إستمرار الحزب داخل الحكومة.
وكشف ذات المصدر بان الامين العام للمصباح عبد الإله بنكيران وعد بتقديم كل كواليس لقاءات الأمانة العامة للمصباح.