بنعبد الله : هناك غياب للنقاش السياسي والحكومة تجاهلت النموذج التنموي الجديد

أعلن الأمن العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بعبد الله ، خلال اشغال ندوة الصحفية للمؤتمر الوطني 11 تحت شعار البديل الديمقراطي التقدمي، وتستعرض هذه الندوة كل المعطيات المتعلق بالمؤتمر قائلا ” سنطرح التحديات الاساسية للحزب خلال المرتمر 11 المنعقد في 11، 12، 13 نونبر في بوزنيقة، هذا المؤتمر الذي تم التحضير له على مدار سنة، وسعينا مباشرة بعد انتهاء المسلسل الانتخابي الى مواصلة العمل وهو ما يعطينا التفرد في حزبنا. فالتفكير في المؤتمر تفكير جماعي و سعي جماعي يتعين النظر اليه في غمقه وما يشكله من رمزية لقيادات الحزب و اشراك كل المناضلين في هذا “.

وأضاف بنعبد الله ” كان هناك نقاش واسع داخل صفوف الحزب، وعملنا على تكون لجن قائمة على أساس المناصفة، ، عبد الرحيم بنصر و ثورية الصقلي على راس اللجنة التحضيرية … “.

وثيقة سياسية كبديل جدي

وكشف زعيم التقدميين عن اعداد الحزب لوثيقة سياسية وصفها برفيعة المستوى قائلا ” تم اعداد وثيقة سياسية رفيعة المستوى، نحن اليوم نقدم البديل على مختلف الواجهات ، سواء السياسية أو الاقتصادية، وعلى مستوى الحكامة أيضا ، و بها جزء يتعلق بالحزب وهويته الاشتراكية ومشروعه السياسي، هذا العمل يدل على جدية حزب التقدم والاشتراكية، اذ لا نكتفي بدور المعارضة بدون تقديم بديل و تصورات لما هو قائم الان”، مضيفا ” نذهب إلى المؤتمر في توافق تام مع كل التحديات التي امامنا وهي ميزة أساسية، و اجماعنا ليس اجماع مفروض لانه يتأتي بالقرارات الأحادية أو القرارات التي لا نعلم من اي تأتي، لسنا بحال ال هضرو من خلال مهرجانات كبيرة كما لو اننا امام مهرجان او مباراة لكرة القدم”.

اخترنا هذا الشعار لانه شعار مناسب للوضع الراهن، اليوم هناك فراغ على مستوى النقاش السياسي، يقابله تطورات حساسة على المستوى الدولي و وتداعيات الجائحة التي أثرت على شعبنا و بلادنا، اضافة إلى أزمة المحروقات والأزمة الغذائية إضافة إلى المحيط الاقليمي الذي ننتمي له، فرغم ما حققه المغرب من مكتسبات على مستوى قضيتنا الوطنية واعتراف أمريكا و ألمانيا، وعدد من الدول الافريقية وهي المكتسابات التي يجب ان ننتبه اليها من خلال ردود فعل المتربصين بوطننا.” مضيفا في ذات السياق ” هناك جو داخلي مشحون في الجزائر و احتجاجات تنم عن حقد دفين ضد المغرب، فالمسالة تستلوم مع تعقد الامور الاجتماعية من خلال أزمة المحروقات التي أتت على الطبقة الفقيرة والمتوسطة بل حتى الطبقة المحظوظة تعاني من ذلك، وهو ما يجعلنا بحاجة الى رد فعل يقدم بديل ديمرفاطي للمضي قدما في اصلاح الأوضاع الاقتصادية”.

كما تطرق الامين العام الى تغييب الحكومة النموذج التنموي الجديد، في الخطابات الأولى للحكومة تم التكلم عن الدولة الاجتماعية، ولخصوها في التغطية الاجتماعية الشاملة، لكن للأسف ما نحن أمامه اليوم هو تقديم اطار ضيق وليس اطار شمولي. و مع الاسف بعد مرور سنة نلمس هناك ضعف سياسي لهذه الحكومة وهناك ضغف أغلبيتهم على مستوى الجهات و الجماعات والبرلمان، الا هذا جعلنا أمام هوة هائلة بين الفضاء السياسي و عموم المواطنات والمواطنين و عندما نطلب من الحكومة ان تحضر للنقاش السياسيي للنقاش مع الشعب في افق التغيير نلاحظ ان هناك غياب كبير، هذه الحكومة لا تملئ الساحة لا سياسيا و لا تواصليا ـ ولحد الان التغطية الشاملة لم تنفذ بمفهوم العرض الصحي الجيد والتقاعد، بل حتى التقاعد باقي ممشاوش ليه، وفين هو والوعد ديال 1000 درهم والتعويض عن فقدان الشغل غير موجود”.

ا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد