قال عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، أن المجاهد الراحل محمد بوستة رمز من رموز الوطنية الصادقة، وهو من الوجوه التي ناضلت في سبيل الدفاع عن ثوابث الأمة، مؤكدا أن وفاته هي خسارة للوطن كله قبل حزب الاستقلال الذي فقد أحد رجالاته البررة.
و أوضح القيادي الاستقلالي في تصريح خص به المصدر ميديا، أن الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال، بصم على مسار نضالي وطني استثنائي، حيث كان من الرواد الأوائل رفقة الزعيم الراحل علال الفاسي ممن حافظوا على رسالة الحزب، بل كان من المدافعين على موقع الحزب داخل الساحة السياسية حيث إن المواقف التاريخية التي بصمت مشواره كأمين عام للحزب لن تموت خصوصا و أن نسبة كبيرة من الاستقلاليين عايشوا الفقيد الذي كان رجل مواقف و مبادئ بامتياز.
وتجدر الإشارة إلى أن المجاهد محمد بوستة، وافته المنية مساء أمس بعد صراع طويل مع المرض، وتوفي عن سن 92 سنة، حيث كان انخرط في العمل الوطني وهو تلميذ، ، وأصبح عضو المكتب التنفيذي للحزب خلال سنة 1963، ليصبح بعد وفاة علال الفاسي عام 1972، وبعد إقرار المؤتمر التاسع للحزب إعادة العمل بمنصب الأمانة العامة، أمينا عاما منتخبا للحزب بالإجماع ليبقى كذلك لغاية المؤتمر الثالث عشر للحزب خلال فبراير 1998.