بلماحي: الدراجة المغربية ستكون ممثلة بأبطال أقوياء خلال الأولمبياد القادم

حقق المنتخب المغربي لسباق الدراجات إنجازا كبيرا خلال مشاركته الأخيرة في البطولة الإفريقية داخل الحلبة، التي احتضنتها مدينة “دوربان” في دولة جنوب إفريقيا، خلال الفترة الممتدة بين 20 و24 مارس الجاري حيث حصد عشر ميداليات، 3 منها ذهبية، 3 فضيات وأربع نحاسيات، كان آخرها ذهبية البطل منير الأزهري في سباق “الكيرين”.

واعتبر محمد بالماحي رئيس الجامعة الملكيه المغربية لسباق الدراجات في تصريح خص به ”المصدر ميديا” أن الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني في البطولة الإفريقية يعود بالأساس إلى المستوى الفني الذي ظهر به الأبطال المغاربة خصوصا و أنهم في بداية مسيرتهم الاحترافية حيث لا يتجاوزون سن 18 سنة، مبرزا أن الإنجاز لم يكن سهلا خصوصا و أنهم واجهوا أبطالا متمرسين.

و أوضح بالماحي أن الجامعة الملكية لسباق الدراجات حريصة على تخصيص الدعم اللازم لكل الأبطال المغاربة في مختلف الرياضات المرتبطة بسباق الدراجات، مضيفا أنها طورت من مناهج تكوين الأبطال بفضل خبراء لديهم ما يكفي من التجربة في المجال، كما أن انفتاحها علي المدرسة الفرنسية في شخص المدرب الفرنسي ”أندريه ليسبانيول” الذي كان له الفضل الكبير في تحقيق الدراجة المغربية لهكذا إنجاز.

وأكد رئيس جامعة الدراجات أن هذا الإنجاز القاري، سيحسب للدراجة المغربية المقبلة على المشاركة؛ في الأولمبياد القادم،حيث تابع تصريحه بالقول،” الدراجة المغربية ستكون ممثلة في أربع اختصاصات أولمبية، إذ أن الجامعة تسعى إلى تطوير مؤهلات الأبطال في مختلف التخصصات لتكون مشاركتهم مثمرة في الأولمبياد القادم ويقدم صورة مشرفة للدراجة المغربية خلال الأولمبياد الذي يعتبر المحك الحقيقي لكل الرياضيين.