بسبب حاجز وهمي اطلاق النار بين عناصر من البوليساريو والجيش الجزائري

تم اليوم تبادل إطلاق الرصاص بين الجيش الجزائري وميليشيات البوليساريو على الطريق الرابط بين الرابوني ومدينة تندوف، حيث أقامت ما تسمى “الشرطة العسكرية” التابعة للبوليساريو حاجزا أمنيا ورفضت حافلة جزائرية الامتثال لأوامرهم لتبدأ مطاردة انتهت عند نقطة المراقبة الأمنية الجزائرية ليتحول الموقف إلى مشاجرة عنيفة بين عناصر البوليساريو وقوات الأمن الجزائرية، في “مشهد يوضح كيف ينظر الجيش الجزائري لهذه الميليشيات على أنها مجرد أداة بلا وزن حقيقي” يقول منتدى فورساتين
معتبرا “ما جرى اليوم ليس مجرد حادث فردي، بل تأكيد على أن البوليساريو لا تملك أي سلطة حتى في المناطق التي تزعم أنها تسيطر عليها، فحينما قرر عناصرها اعتراض حافلة جزائرية، لم يبد الركاب ولا السائق أي احترام لهم، بل استمروا في طريقهم، وكأنهم يرفضون الاعتراف بوجود هذه الميليشيات أصلا ، لكن المثير للسخرية فهو أن مطاردتهم للحافلة انتهت بمواجهة محرجة عند النقطة الأمنية الجزائرية’، تحول الأمر الى “إهانة علنية لعناصر البوليساريو” يضيف المنتدى
موضحا ذات المصدر “فالجيش الجزائري، الذي يفترض أنه الحامي لهذه الميليشيات لم يتردد في الدخول في عراك معها ، وكأنها مجرد مجموعة خارجة عن القانون، وليست “شرطة عسكرية” لكيان يراد تسويقه “كدولة”.
موضحا المنتدى ” فالميليشيات التي لا يعترف بها من يفترض أنهم رعاتها، كيف لها أن تقنع العالم بوجودها ؟ ، فحين تصبح البوليساريو في مواجهة مباشرة مع الجيش الجزائري نفسه، فذلك يعني شيئا واحدا : اللعبة انتهت”

المحجوب الانصاري

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد