قال المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، ان هناك محاولات مستميتة تحاول الانقلاب على المنطق الدستوري ومنطق الاختيار الديمقراطي والسعي عبثا لإيجاد تخريجات وتبريرات غير دستورية تقطع الطريق على تعيين الأمين العام لحزب (العدالة والتنمية) رئيسا للحكومة”.
وأعرب حزب العدالة والتنمية، في بيانه الختامي للدورة العادية لبرلمان الحزب نهاية الأسبوع الماضي ببوزنيقة، حصل المصدر على نسخة منه، عن أسفه لما آل إليه المشهد السياسي بالبلاد مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات من قبل بعض الجهات الحزبية.
وأعلن برلمان “البيجيدي”، تبنيه للقواعد والمنطلقات التي اعتمدها رئيس الحكومة في تدبيره لعملية تشكيل الحكومة والمتمثلة، حسب نص البلاغ، في “احترام الإرادة الشعبية، والتعيين الملكي، واعتبار القواعد الديمقراطية”، مع استحضاره للمصلحة الوطنية.
وفي سياق متصل، أكد المجلس الوطني لحزب “المصباح”، على دعمه لرئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، لمواصلة تدبير التشاور من أجل تشكيل الحكومة، بتشاور متواصل مع الأمانة العامة، من أجل “اتخاذ كل الإجراءات والقرارات ذات الصِلة”.
واضاف ان جهات تحاول البحث عن صيغ للاتفاق المسبق على تكوين أغلبية بعيدة عن المنطق الدستوري”.