اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الأول لسفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة أول أمس بالامارات العربية المتحدة والذي حضرته الشيخة عائشة بنت حميد المعلا.الى جانب عدد كبير من الشخصيات الهامة ورجال وسيدات الاعمال وكبار الشخصيات.
وألقي يوم السبت الاخير د. محمود شعبان رئيس مجلس سفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة كلمة تحدث فيها عن أهداف ورؤي المجلس التي تعمل من أجل الانسانية وأيضا أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وخطة المجلس في الأستثمار المستدام.
كما وأشاد ذات المتحدث بالدور الذي يقدمه سفراء المجلس في العالم، من أجل تحقيق تلك الأهداف المرجوه، وأعلن عن اطلاق عدد من المبادراتات الانسانية منها مبادرة “آية الخير” ومبادرة رحمة. وأن المجلس يعمل علي تحقيق الأهداف الدولية من حيث الشراكات مع المؤسسات الفعالة والمنظمات التي تعمل في نفس الاطيادة
ووصف د. شعبان بأن السفراء الذين حضروا اليوم هم نجوم السلام وقادة التسامح.
كما أشاد ممثلا عن القيادة العامة لشرطة عجمان سيادة العميد احمد راشد السويدي بدور السلام والتسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة ، كما وجه الشكر الي مجلس سفراء السلام والتسامح.
واضاف الدكتور عادل عبدالله في كلمته انتهينا اليوم من عدد من التوصيات في المؤتمر ونتحدث عن التسامح لما فيها من مكنونات وهي العفو والغفران والصفح والاحسان، والتنمية والمسؤولية المجتمعية يجب ان يعطي الانسان، ويجب ان يحقق الانسان الافعال وليست الاقوال فقط حسب قول المتحدث نفسه.
وتحدث المستشار أحمد موسي عن دور الإمارات في تحقيق إرساء قيم السلام والتسامح والتنمية المستدامة.
فيما تحدثت الدكتورة هبة فودة رئيس هيئة شؤون المرأة الدولية عن أهمية الدور الذي تؤديه المرأة في المجتمع والذي يؤدي الي تحقيق السلام والتسامح والتنمية المستدامة، وأهمية دور المرأة في إتخاذ القرار ودورها الريادي في الاعمال الانسانية والتطوعية وبناء الاسرة وإعداد القادة.
وابرزت الدكتورة وفاء شاهين الحمادي رئيس هيئة سيدات الأعمال الدور الهام للأستثمار والاقتصاد في تحقيق الاستقرار والسلام المجتمعي والتسامح، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.