ترأس وزير الخارجية ناصر بوريطة، اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، دورة طارئة لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، من أجل بحث سبل التحرك السياسي على المستوى العربي والدولي لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف استهداف المدنيين.
وخلال هذه الجلسة قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لـ جامعة الدول العربية، إن هناك احتمالات جادة لانفلات الأوضاع في قطاع غزة، وتلك الاحتمالات، من الممكن أن تدفع بالمنطقة إلى وضع غير معلوم، متابعا: نرى جميعا أن الأمور تتجه نحو هذا الاتجاه.
وأضاف “أحمد أبو الغيط” خلال كلمته باجتماع وزراء خارجية العرب، أن تلك اللحظة تقتضي من الجميع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والنظر للعواقب، متابعا: العمليات الانتقامية التي تمارسها قوات الاحتلال لن تجلب الاستقرار.
واسترسل: تلك العمليات ستدخلنا في المزيد من دومات العنف والدم، والعقوبات التي تمارسها تلك السلطات، ضد سكان غزة مرفوضة ومدانة، ونحن نتضامن مع أهالي غزة، الذين يتعرضون اليوم لمجزرة.
وأكد على أن الدول العربية ترفض بشكل كامل العنف ضد المدنيين، فقتل المدنيين وترويعهم أمر غير مقبول، متابعا: أدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
للاشارة بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس، دعت المملكة رئيسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس على مستوى وزراء الخارجية العرب.