انفراد :إحتجاجات بميناء آسفي ضد نظام “تهريب الأسماك بطرق إحتيالية”

كشفت مصادر جد مطلعة للمصدر ميديا أن كبار الباعة “المريور” إحتجوا صباح اليوم الثلاثاء 22 ماي 2018، ضد ما أسموه “تهريب الأسماك بطرق إحتيالية”.

وأكدت المصادر أن كبار الباعة إحتجوا على ما اسموه “نظام الإحتيال في البيع”، حيث يعمد أصحاب المراكب على بيع جزء من صيدهم فوق رصيف الميناء “الكال” لباعة خارج سواق الميناء، في تهرب واضح من تأديت المستحقات الضريبة، والتي تؤثر بشكل واضح على أثمنة سوق التقسيط، حيث يواجه كبار الباعة بتواجد منتوجات غير خاضعة للتضريب وتباع خارج السوق “مارشي الميناء”، بأتمنة تنافس أثمنة سلعهم التي إستوفت كل مستحقات الدولة.

OCPDSIAM

وإعتبرت المصادر أن المنتوجات “المهربة” تصل للمستهلك بأثمنة لا تخضع للمستحقات الواجبة بالميناء لخزينة الدولة، مما يجعل الباعة في مواجهة منافسة غير شريفة مع منتوجات تباع بأسعار أقل وتفرض عليهم البيع بثمن السوق وتحمل الخسارة.

واوضحت ذات المصادر أن كبار الباعة، طالبوا بعدم السماح لأصحاب مراكب الصيد ببيع صيدها فوق رصيف الميناء “الكال”، وضروة دخولها لسوق البيع بالميناء وإخضاعها لجميع الشروط والمراحل التي توحد الأثمنة وفق منطق التكلفة الحقيقية، وليس واقع الثكلفة بعد التهريب.

وكانت تقارير اعلامية، قد كشفت أن وزارة الفلاحة والصيد البحري توصلت بتقرير أسود من طرف مهنيين ينتمون إلى نقابات مختلفة، منها الكونفيدرالية الوطنية للصيد الساحلي عن الأسباب الرئيسية التي جعلت أثمنة الأسماك تقفز إلى مستويات قياسية بالتزامن مع أول أيام رمضان، يؤكد لجؤ مافيات الأسواق إلى الإحتكار من أجل رفع الأسعار خلال شهر رمضان وهذا بالفعل ما نجحوا فيه حيث وصلت أثمنة بعض أنواع من الأسماك إلى أرقام خيالية .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد