انطلقت بإقليم قلعة السراغنة حملة تطهير الأحياء من الكلاب الضالة التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة في الآونة الأخيرة.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فقد بلغت حصيلة تطهير الإقليم من الكلاب الضالة منذ بداية الحملة إلى اليوم 70 كلبا.
ووجد مكتب حفظ الصحة بقلعة السراغنة صعوبة في إنقاذ حياة المصابين بسعار الكلاب بسبب نفاذ المخزون المضاد لداء الكلب بشكل كلي، الشيئ الذي دفع العديد من المواطنين الذين تعرضوا للعض من طرف الكلاب إلى التوجه إلى مدن المجاورة لقلعة السراغنة من أجل القيام بالتلقيح المضاد لداء السعار.
وطالبت العديد من الفعاليات السياسية والحقوقية بالإقليم الجهات المسؤولة بضرورة التدخل قصد التأشير على عملية اقتناء الكمية المطلوبة من اللقاح، والعمل على الحد من ظاهرة انتشار المهول للكلاب الضالة وسط الأحياء السكنية.