وضع وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي، الجمعة 07 يوليوز 2017 الحجر الأساس لانطلاق أشغال بناء المركز الاستشفائي الإقليمي لتنغير بتكلفة مالية إجمالية قدرها 240 مليون درهم(الدراسات والأشغال 180 بوضع مليون درهم + التجهيزات البيوطبية 60 مليون درهم).
حسب بلاغ توصلنا بنسخة منه، فان هذا المشروع يندرج في إطار تعزيز العرض الصحي بهذا الإقليم، وفق السياسة التي تنهجها وزارة الصحة والهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من المواطنات والمواطنين، وتقليص التفاوتات المجالية من خلال تسهيل ولوج ساكنة المناطق النائية إلى الخدمات الصحية،والتخفيف من معاناة تنقلهم نحو أقاليم أخرى كورزازات والراشيدية ومراكش، خاصة منهم النساء الحوامل والأطفال والشيوخ والمصابين بأمراض مزمنة كالقصور الكلوي والسكري وغيرهما.
وسيقام هذا المركز الاستشفائي على مساحة ست هكتارات وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة، بطاقة استيعابية قدرها 120 سرير، ويتكون من عدة أقسام ومصالح من بينها: قسم المستعجلات، قسم الأشعة، مختبرالتحليلات الطبيةوالبيولوجية، المركب الجراحي) جراحةالعظام، جراحة الولادة وأمراضالنساء، الجراحةالعامة، جراحة العيون وجراحةالأنف والحنجرة)، قسم الإنعاش،قسم المواليد الجدد،قسم الفحوصات الخارجية، معززين بوحدات مصلحية.
وبذلك سيستفيد مرتادو هذا المرفق الصحي من خدمات طبية وعلاجية عامة ومتخصصة من بينها: طب الولادة وأمراض النساء والتوليد، طب الأطفال،الطب العام،طب العيون،طب الغدد،طب الأنف-الأذن والحنجرة، طب العظام والمفاصل وأمراض الكلي وغيرها.

كما أن وزارة الصحة ستعمل على تزويد هذا المركز الاستشفائي الإقليمي بالأطر الطبية العامة والمتخصصة والأطر شبه الطبية والتقنيين والإداريين.
ومن جهة أخرى ستوفر الوزارة عدة تجهيزات بيوطبية وجراحية حديثة ورفيعة المستوى من بينها: جهازالسكانير،جهازالماموغرافيا، جهازالفحص بالأشعة، جهاز الفحص بالصدى،جهاز فحص الأسنان،تجهيزات المختبر،أجهزة ….
ويتوقع أن يستفيد من خدمات هذا المركز الاستشفائي الإقليميلتنغير، ساكنة 25 جماعة منها 22 جماعة قروية و3 جماعات حضرية،أي ما يعادل 333.629 نسمة بالإضافة إلى سكان بعض المناطق المجاورة.
وفي سياق آخر،أجرى وزير الصحة زيارة تفقدية مفاجئة إلى مستشفى القرب الجديدبقلعة مكونة . وخلال هذه الزيارة التقى السيد الوزير بالأطر الطبية والأطر شبه الطبية الذين استحسنوا هذه الزيارة ، وكان هذا اللقاء مناسبة ناقش فيها الممرضون بعض انشغالاتهم خاصة مايتعلق بنظام الإجازة ماستر دكتوراه، وطمأنهم السيد الوزير أنه يتتبع شخصيا هذا الملف، كما زار أروقة هذا المستشفى الجديد واطمأن على المرضى النزلاء وراقب السير العام للمستشفى والتجهيزات الطبية،كما استمع إلى انشغالات ساكنة القلعة خاصة المتعلقة بالعرض الصحي بالمنطقة وأكد لهم حرصه الشديد على تجويد العرض الصحي بهذه المنطقة التي تستحق كل الخير.