طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل، الحكومة التي يرأسها عزيز اخنوش، بـ”توقيف لهيب اسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية، وتطابب بالزيادة في الأجور وتحسين الوضع المعيشي واعداد استراتيجية وطنية للأمن الغذائي والدوائي والمائي”.
ودعت المنظمة في بلاغ لها، الحكومة إلى “إعادة تنظيم صندوق المقاصة، لتدبير سياسة الدعم الموجه للمحروقات وتمويل كلفة الدعم من ميزانية الدولة والعمل على توقيف التحرير الكامل لأسعار المحروقات ومراقبة الشركات الموزعة و أسعار بعض السلع والمنتوجات والخدمات ذات طابع استراتيجي أو اجتماعي وتمويل كلفة الدعم من ميزانية الدولة لتمكين الفئات الهشة والفقيرة والطبقة المتوسطة من الولوج إلى الدعم وتلبية احتياجاتها من المواد الأساسية، والحد من ارتفاع الأسعار خصوصا بعد تنامي الفوارق الاجتماعية والمجالية بسبب تداعيات جائحة كورونا فيروس اثرت كثيرا على القدرة الشرائية للمواطنين بسبب توقف عدد النشطات الاقتصادية منها السياحة فضلا عن شبح الجفاف الدي يهدد القطاع الفلاحي والزراعي والماء الصالح للشرب وتدهور كثير من القطاعات الزراعية في ظل ضعف الإصلاحي الأراضي الزراعية وزحف الاسمنت على الأراضي الزراعية والتصحر والجفاف والتغيرات المناخية وضعف الصناعات التحويلية رغم جهود الدولة لمحاربة الفقر والهشاشة”.
كما طالبت الحكومة، بـ”مراجعة قانون القانون رقم 20.13 المتعلق بمجلس المنافسة لتوسيع صلاحياته التقريرية في توقيف فوضى الأسعار والأرباح غير القانونية وتسقيفها وفق التكلفة وجودة الانتاج، وضمان الشفافية والإنصاف في العلاقات الاقتصادية، ومراقبة الممارسات المنافية لها والممارسات التجارية غير المشروعة وعمليات التركيز الاقتصادي والاحتكار.طبقا لمنطوق الدستور، وبالزيادة في الأجور وتحسين الوضع المعيشي للطبقة العاملة وإعادة التوزيع الدخل لتحقيق العدالة الاجتماعية والإسراع بإخراج السجل الاجتماعي الموحد الى حيز الوجود لرصد دقيق للفئات دات الدخل المحدود والفقيرة وحماية الفئات الأكثر تضررا وتوفير الدعم العام لتعويض الفئات الهشة والفقيرة في إطار سياسة شاملة للتغطية الاجتماعية وتأهيل المرافق العمومية في الصحة والتعليم والنقل والسكن وتجويد خدماتها وتحسين الظروف المعيشية والمهنية للطبقة العاملة وتدبير الكوارث والطوارئ بشكل أفضل واستباقي”.