المنصوري ترجع خلافات حزب البام بالرحامنة إلى أزمة في التواصل وتحمل المسؤولية للقيادات

أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أن “ما شهده الحزب مؤخرا داخل إقليم الرحامنة من خلافات، كان أزمة تواصل تتحمل فيها جميع القيادات المسؤولية”.

وقالت المنصوري خلال لقاء تواصلي بالرحامنة يوم الأحد 13 يونيو الجاري، أن “إقليم الرحامنة يعد نموذجا متميزا داخل حزب الأصالة والمعاصرة، سواء من خلال مجموع الجماعات الترابية التي يدبرها الحزب، أو العمل الجبار الذي يتم القيام به داخل الإقليم”.

وأضافت المنصوري أن “الحزب خرج من رحم هذه المنطقة، والتي تبقى لديها رمزية قوية لدى قيادات ومناضلات ومناضلي الحزب”.

وأشارت رئيسة برلمان  “البام” في معرض حديثها خلال اللقاء الذي عرف حضور عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للحزب إلى أن “الخلافات التي عرفها الحزب بالإقليم لم تكن سياسية أو أزمة مواقف، بل كانت أزمة تواصل تتحمل فيها جميع القيادات المسؤولية”، موضحة أن “جائحة كورونا تسببت بدورها في هذه الأزمة التي خلقت نوعا من الضبابية، على الرغم من العمل الجدي الذي قامت به اللجنة الوطنية للانتخابات بتشاور مع قيادة الحزب، واشتغالها بشكل شمولي، غير أن النقص في التواصل مع جميع المعنيين داخل إقليم الرحامنة ربما تسبب في بعض المشاكل والأخطاء، وهذه الأخطاء لا يمكن تجاوزها إلا بتقوية المؤسسات والتنظيم وهو ما سيشتغل عليه حزب الأصالة والمعاصرة”.

وثمنت نفس المتحدثة ثالعمل الجبار الذي يقوم به مستشارو الحزب بالجهة وداخل الإقليم، وهو ما تشهد عليه الإنجازات التي تحققت بالعديد من الجماعات والأقاليم، وعلى رأسها المشاريع التي أنجزها مكتب مجلس جهة مراكش أسفيث.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد