المندوب السامي للمقاومة يغضب القبائل الصحراوية مرة أخرى

استنكر الدكتور سيدينا الطرفاوي الزركي في رسالة مفتوحة موجهة الى المندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير ماجاء في كتاب “الصحراء ،أفول الشمولية ” لصاحبه ” خوسي ماريا ليزونديا “والذي قدم له مندوبها اضافة الى أن المندوبية هي من قامت بطباعة الكتاب والاشراف عليه، حيث استنكر سيدينا عبارة “كلما تعمق المرء في القراءة حول الصحراء كلما ادرك انه لاوجود سياسي وتاريخي لها “وفي صفحة أخرى يضيف الكتاب” ….باستثناء عشيرة التكنة التي استقرت بواحات درعة ” واعتبر الدكتور سيدينا في رسالته هذه التي توصلت المصدر ميديا بنسخة منها ان ماجاء في الكتاب اغلبه مغالطات قائلا” روج على نطاق واسع لاراء ومواقف واقوال الحقت اضرارا اخلاقية وادبية ومعنوية بالغة بمن يعنيهم امرها وبه وجب اصلاح الضرر ” مؤكدا ” مانشر باسم المندوبية لايمكن ان يصدر عن المجلس الوطني لهذه المؤسسة العتيدة وذلك اعتبارا للروابط التاريخية التي تجمع بين ابناء القبائل الصحراوية والمقاومين واعضاء جيش التحرير ” الكتاب أثار غضب أحدى أهم وأكبر قبائل الصحراء(قبيلةإيزركيين)التي اعتبرت نفسها مستهدفة من خلال ماجاء فيه وأشار الدكتور سيدينا موجها كلامه الى المندوب السامي “نشرتم فًي الصفحة 115 من هذا الكتاب، وذلك بمناسبة الحدٌيث عن ترحال القبائل الصحراوٌية الذي رأٌيتم أنه ٌيشبه الهٌيام فًي صحراء بلا حدود ….”باستثناء عشٌيرة الثكنة التًي استقرت بواحات درعة”.

سٌيدي، مكون تكنة لٌيست بعشٌيرة ولا يٌصح توطٌنيه بواحات درعة. وإذا لم تتراجع عن هذا التصرٌيح الناري، فسٌيحاسبك أبناء تكنة، وأنا واحد منهم، حسابا عسٌيرا.

ولغاٌيته وبالمختصر المفٌيد، ٌيتيعٌن جبر هذا الضرر وذلك بإصدار «بٌيان حقٌيقة” ٌيوقعه الأعضاء المنتخبون ضمن المجلس الوطنًي لقدماء المقاومٌين وأعضاء جٌيش التحرٌير. ٌيكون بمثابة شهادة ٌيقدمونها بحكم معرفتهم لهذا المكون القبلًي، ٌيثبتون من خلالها أن تكنة لٌيست عشٌيرة، بل إنها أكبر من ذلك بكثٌير.

والجدير بالذكر انه في سنة 2008 نشرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، كتابا من تأليف علي العمري وتقديم المندوب
السامي مصطفى الكثيري عنوانه:
المقاومة الصحراوية والعمل الوطني.
أثار ضجة كبيرة عمت ربوع الأقاليم
الصحراوية المغربية، لما حمله من مغالطات، وتزييف للحقائق،والطعن في رموز صحراوية وحدوية لا يرقى
الشك إلى وطنيتها وكان في مقدمة من تصدى له وللكتاب ثلاث أسر مدعومة بقبائلها وهي:
أسرة الشيخ محمد الامام.
أسرة أهل حبوها
أسرة أهل خر.

وهو الأمر الذي وضع المندوبية في موقف لاتحسد عليه، واتهمتها العديد من القبائل بمجانبة الصواب في الكتب التاريخية التي تشرف على نشرها وكان من نتيجة ذلك سحب الكتاب من المطبعة وكافة نقط البيع والمكتبات التي وزعت المندوبية الكتاب عليها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد