تشهد المناطق الجبلية الغنية بالمرتفعات العديد من الحوادث خلال فصل الصيف بسبب توافد العديد من السياح من مختلف مناطق المغرب أو دول العالم، خاصة وأن هذه المناطق لا تتوفر على وسائل الحماية التي تحول دون تعرض حياة هؤلاء للخطر الذي في أغلب الأحيان يضع حدا لحياتهم.
مصرع شخص إثر سقوطه من أعلى جبل بأقشور
شهدت منطقة أقشور الساحلية بضواحي مدينة شفشاون نهاية الأسبوع المنصرم حادثة خطيرة وذلك بعد أن سقط رجل من أعلى جبل الشيء الذي أودى بحياته بفعل تدحرجه عن طريق الخطأ.
وأضافت مصادر أن الرجل سقط من قمة الجبل، بعدما كان يحاول النزول لإحدى الشلالات.
وكشفت المصادر ذاتها على أن الهالك فارق الحياة وهو في طريقه إلى مستشفى شفشاون المدني على متن سيارة الإسعاف.
شلالات أوزود ومآسي الغرق والسقوط من المرتفعات
ونظرا للحرارة المرتفعة التي تشهدها أزيلال والضواحي خلال فترة الصيف الكل يلتجئ إلى شلالات أوزود الخلابة من أجل الإستمتاع ببرودة مياه الشلال غير أنه في غالب الأحيان نسمع عن غرق أحد المصطافين أو سقوط أحدهم من جبال المنطقة الوعرة الشيء الذي يجعل من رحلة الاسجمام كابوس أسود.
وأكدت بعص المصادر أن السنة الماضية شهدت المنطقة حالات غرق عديدة بالشلال وأغلب الضحايا كانوا شبابا في مقتبل العمر وذلك في ظل غياب وسائل الحماية بالمنطقة وكذا تأخر سيارات الإسعاف.
تسلق قمة توبقال أم تسلق قمة الموت
حوادث ومآسي ووفيات يشهدها جبل توبقال المتواجد بإقليم الحوز بحيث يشهد العديد من الوفيات خلال السنة خاصة في الصفوف السياح الذين يقدمون إلى المنطقة من أجل عيش مغامرة تسلق الجبل والتي في بعض الأحيان تنتهي بمأساة حقيقية تجعل من تسلق الجبل تسلقا للموت .
غياب وسائل الحماية من المناطق السياحية ذات التضاريس الوعرة
يتوفر المغرب على العديد من المناطق السياحية الخلابة ذات التضاريس الوعرة التي تغري العديد من السياح للزيارتها سواء من داخل أو خارج المغرب، لكن المشكل يكمن في وسائل الحماية خاصة في المناطق الجبلية التي قد تشكل خطرا حقيقيا على حياة الزوار .
مشكل حقيقي هو الذي يكمن في بعد المراكز الاستشفائية عن المناطق السياحية المذكورة خاصة وأن هذه الأخيرة تشهد العديد من الحوادث الشيء الذي يحول دون إنقاذ الضحايا و يعجل بوفاتهم .