المغرب يستضيف مجلس وزراء العدل العرب في دورته الـ38

مجلس وزراء العدل العرب هو من المجالس الوزارية المتخصصة المنبثقة عن جامعة الدول العربية، وله نظام تأسيسي ومكتب تنفيذي خاص، ويعقد اجتماعاته الدورية لمناقشة شؤونه الادارية والمالية وجدول الاعمال، وكل ما يطرأ من مستجدات ذات عالقة بالتعاون والتنسيق القانوني والقضائي بين الدول الأعضاء.

ويهدف المجلس، إلى بلورة موقف عربي موحد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ومناقشة شؤون المركز العربي للبحوث والدراسات القانونية والقضائية، ووضع القوانين العربية الاسترشادية خاصة فيما يتعلق بالمسائل القانونية المستحدثة.

خلال هذه السنة، سينظم بمدينة إفران يوم 20 أكتوبر الجاري، الدورة 38 لمجلس وزراء العرب، لتعزيز آليات التعاون العربي والدولي في المجالات القانونية والقضائية، كما سيترأس المغرب هذه الدورة التي ستعرف مشاركة وزراء العدل بالدول العربية، كما ستحضرها بصفة مراقب كل من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وستناقش الدورة تفعيل الاتفاقيات العربية ذات الصلة بمكافحة الارهاب، والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات، فضلا عن بحث مسألة تجريم دفع الفدية وتعزيز التعاون العربي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب، والاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، وكذلك مشروع الإتفاقية العربية الخاصة بأوضاع اللاجئين في الدول العربية، ومشروع الاتفاقية العربية حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.

كما ستتم مناقشة الإعداد لمشروع قانون عربي استرشادي لمنع خطاب الكراهية، ومشروع القانون العربي الاسترشادي لحماية ومساعدة النازحين داخليا في الدول العربية، وإعداد مشروع القانون العربي الموحد النموذجي للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع القانون العربي الاسترشادي لحماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة، ومشروع بروتوكول عربي للحد من الإنتشار غير المشروع للأسلحة في المنطقة العربية المكمل للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية ومشروع القانون العربي الاسترشادي لدعم حقوق كبار السن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد