المغرب يحتضن النسخة الثانية من أسبوع المطبخ الايطالي
يستضيف المغرب في الفترة الممتدة ما بين 20 و 26 نونبر الجاري ، النسخة الثانية من « أسبوع المطبخ الإيطالي في العالم »، وهو حدث يحتفل بفن الطبخ في مائة دولة بحضور كبار الطهاة الايطاليين .
وأوضح لويجي جنتيلي، القنصل العام لإيطاليا في المغرب خلال مؤتمر صحفي ،عقد مساء أمس الربعاء في الدار البيضاء،وخصص لتقديم فقرات هذه النسخة ،أن الهدف الاساسي من تنظيم هذا الحدث هو التعريف بالمنتجات وتقاليد الطهي الأصيلة من أجل الوقوف عند المهارة التي تميز المطبخ الايطالي العريق ،في وقت طغت فيه البيزا المصنعة و الوصفات المشوهة .
وأشار إلى أن الحدث ،المنظم بمبادرة من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الايطالية ، ووزارة التنمية الاقتصادية الإيطالية، يتضمن برنامجا غنيا يجمع بين المبادرات الثقافية واللقاءات المخصصة لفن المطبخ الإيطالي، ستحتضنه مدن الرباط ، الدار البيضاء، والمحمدية و بوسكورة.
وفي معرض حديثه عن اختيار المملكة لاستضافة هذا الحدث، أكد السيد جنتيلي أن الهدف من وراء ذلك « التعريف بفن المطبخ الإيطالي المعروف في بلد قريب جدا من إيطاليا، الذي نتشاطر معه أشياء كثيرة، وخاصة من حيث فن المطبخ « ، مشيرا إلى أن المغاربة والإيطاليين يستخدمون تقريبا نفس التوابل و » لا يجتمعون على مائدة الطعام فقط من أجل الاكل بل لتقاسم لحظات من المتعة و السعادة ».
من جانبها، أفادت السيدة كيارا موري رئيسة المكتب التجاري بالسفارة الإيطالية بالرباط بأن أسبوع المطبخ الإيطالي في المغرب سيفتتح في الرباط من قبل كبير الطهاة الايطاليين ميكيلني جوزيبي أكينو، أحد أمهر الطهاة على الصعيد العالمي في مجال المطبخ الايطالي .
وأشارت السيدة ماوري أيضا إلى أن إيطاليا تقدم مطبخا تقليديا متنوعا تميزه النكهات التراثية البسيطة والغنية، مبرزة أن المطبخ الإيطالي يتضمن العديد من الاطباق المحلية ذات التقاليد المتجدرة المرتبطة أساسا بزيت الزيتون ، والدقيق، والأرز، والخضروات، والأعشاب و غيرها.
و يتضمن برنامج هذه النسخة العديد من الأنشطة الثقافية تتوزع بين محاضرات عن المطبخ الإيطالي، وتقديم فيلم « عندما أكلت إيطاليا باللونين الأسود والأبيض »، وعرض في فن الطبخ من إعداد الشاف جيانفرانكو شيفانو ، و ماستر كلاس من تقديم الشاف ميكيلني جوزيبي أكينو، علاوة على ورشات تهم اشهر الاطباق الايطالية المعروفة عالميا من قبيل البيزا و الباسطا و نبيد الطاولة .