المغرب الأول في ريادة دول شمال إفريقيا المصدرة للتكنولوجيا

لازال المغرب يواصل الريادة على مستوى قائمة العربية المصدرة للتكنولوجيا، حيث يسيطر على نحو 45 في المائة من مجموع الصادرات التكنولوجية بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط إلى باقي دول العالم، في الوقت الذي سجلت فيه صادرات الجزائر من هذه المنتجات والخدمات تدهورا كبيرا خلال العقد الحالي، بعد تقهقرها من 21 مليون دولار سنة 2000 إلى أقل من 3 ملايين دولار فقط حاليا.

و كشفت بيانات إحصائية صادرة عن مصالح وزارتي المالية والتجارة الخارجية عن استمرار تسجيل مزيد من الارتفاع على مستوى صادرات المغرب من المنتجات والخدمات التكنولوجية المتطورة، التي أهلته لمواصلة الريادة عربيا.

وأشارت البيانات الرسمية عن ارتفاع قيمة الصادرات المغربية من المنتجات التكنولوجية نحو الخارج، خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة، بنسبة 100 في المائة، حيث انتقلت من نحو 500 مليون دولار في بداية العقد الماضي إلى 950 مليون دولار في سنة 2013، قبل أن تستقر في أزيد من مليار دولار مع نهاية السنة الماضية.

وأقدمت شركات تصنيع السيارات والشرائح الإلكترونية المستعملة في الحواسيب وأجهزة التلفاز والاتصالات، على مدى السنوات الخمس عشرة الأخيرة، على فتح وحداتها الصناعية بالمغرب؛ وهو ما أسهم في زيادة أداء هذا القطاع زيادة لافتة أثرت إيجابا على مداخيل المغرب من العملة الصعبة.

ويعزو الخبراء الاقتصاديون هذا الانتعاش اللافت في حجم الصادرات المغربية من المنتجات والخدمات التكنولوجية إلى مجموعة من العوامل المرتبطة بالمناخ الاستثماري للمغرب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد