المعهد الكندي العربي للدراسات والأبحاث بدولة كندا آفاق وتطلعات التعاون المشترك مع دول العالم العربي

تم تأسيس المعهد الكندي العربي للدراسات والأبحاث حول الهجرة والتداخل الثقافي بدولة كندا في العام 2018 م برئاسة الدكتورة فيروز فوزي ليكون بوابة التعاون المشترك مع كافة الجهات والمؤسسات علي مختلف الأصعدة بالعالم العربي وفي مختلف المجالات ذات العلاقة وذلك في إطار التنمية المستدامة وتبادل الخبرات والتفاعل الثقافي بين مختلف الشعوب والحضارات وذلك للعمل علي المساهمة في بناء الإنسان بشكل صحيح وحسب المبادي والقيم الإنسانية ودون أي تمييز بين كافة الشعوب وفئات المجتمع في العالم أجمع .

وفي خضم السنوات السابقة منذ التأسيس والإنطلاق فقد عمل المعهد علي مد جسور التعاون المشترك مع عدد من الدول العربية من خلال المؤسسات والجهات التي لها علاقة بأهداف المعهد بشكل عام وجاء في مقدمة هذه الدول جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية وذلك من خلال الإعلامي الدكتور: عمرو هلال مستشارالعلاقات الدولية والدبلوماسية المكلف من المعهد وبالفعل شارك المعهد في عدد من الفعاليات والمؤتمرات وساهم في العمل علي إعلاء القيم الإنسانية والتعاون المثمر البناء الذي يخدم آفاق وتطلعات الشعوب العربية كما سيقوم المعهد بإنشاء عدة فروع له بعدد من الدول العربية والأوربية .

وقد جاءت فكرة إنشاء المعهد إنطلاقا من توجهات دولة كندا والدول العربية في إطار التنمية المستدامة في مختلف المجالات داخليا وخارجيا بما يخدم آفاق وتطلعات الشباب علي مختلف الأصعدة .ومن هذا المنطلق جاءت فكرة إنشاء « المعهد الكندي العربي .. للدراسات والأبحاث حول الهجرة والتداخل الثقافي » ويكون مقره الرئيسي مدينة مونتريال – دولة كندا ليكون نقطة تحول في بناء الإنسان بشكل سليم وصحيح ليصبح نافع لنفسه ولوطنه وللعالم أجمع وأيضا للعمل ترسيخ قيم التعايش السلمي في إطار الإختلاف بين دول العالم ثقافيا وحضاريا من خلال العمل علي دمج الشباب من دولة كندا مع الشباب العربي لتباردل الثقافات والخبرات كما عملنا علي التعاون المشترك مع كافة المؤسسات والمنظمات التي تساهم في بناء وتنمية الإنسان من مختلف دول العالم .

أما عن الرؤية فالشباب هو الثروة الحقيقية، وهو درع الأمم وسيفها والسياج الذي يحميها من أطماع الطامعين وشباب بلا أحلام كربيع بلا زهور ويتوقف مصير كل أمة علي شبابها ويجب أن نُشجع الشباب على أن ينظر ويسير إلى الأمام،ولا يقف ويلتفت إلى الخلف إلا ليعرف مبدأ طريقه .شباب بلا رسالة وقضية، يفعل بأمته أكثر مما يفعله عدوها للأسف دون أن يدري ، الشباب هو القوة، فالشمس لا تملأ النهار في آخره كما تملؤه في أوله إن الجيل الجديد يجب ان يعرف كم قاسى الجيل الذي سبقه؛ لأن ذلك يزيده صلابه وصبرا وجهاداً لمواصلة المسيره التي بدأها الآباء والأجداد .وهي المسيرة التي جسدت في النهاية الأماني القوميةبعد فترة طويلة من المعاناة . ومن هنا كان إيماننا بالشباب راسخا لا يتزعزع، فهم شركاء الحاضر ونبراس المستقبل المنير المشرق، وهم الطاقة الدافعة والمحركة نحو التنمية المستدامة فلا سقف لطموحهم ولا حدود لأحلامهم، الشباب قادر على تحويل الأحلام إلى واقع مؤثر يتخطى كل حدود الممكن .
ورسالتنا هي ترسيخ مفهوم التعايش السلمي بين مختلف دول العالم رغم الإختلاف ثقافيا وفكريا وحضاريا وإجتماعيا وذلك في إطار خطة دولة كندا والدول العربية نحو التنمية المستدامة في مختلف المجالات وعلي مختلف الأصعدة من خلال دمج الشباب من كافة دول العالم مع بعضهم البعض لتبادل الخبرات والعمل علي إيجاد آليات للتعاون المشترك فيما بينهم .

وذلك حتي نصل للأهداف التي نأمل تحقيقها وأهمها بناء الإنسان فكريا وعلميا وثقافيا، ترسيخ مبدا التعايش السلمي رغم الإختلاف ، دمج وتبادل الخبرات في مختلف المجالات ، تسليط الضوء علي الجوانب الإيجابية التي تقوم بها دولة كندا والدول العربية تجاه شعوبها ، تكريم النماذج المضيئة من النجوم والمشاهير في مختلف المجالات الذين قدموا شي هادف وإيجابي في كافة دول العالم وذلك حتي يعطوا بريق أمل للشباب في المستقبل ، تقديم الأبحاث والدراسات والإستشارات للأفراد والشركات والمؤسسات والمنظمات في مجالات مختلفة وعلي رأسهما الهجرة والثقافة والفنون والتي من شأنها أن تساهم إيجابيا في بناء الإنسان ليصبح عضو فعال في المجتمع .

وقد ثمت الدكتورة فيروز فوزي كل الجهود المبذولة من كافة الدول العربية للنهوض بالشباب في مختلف المجالات ، كما أشادت بالدور البناء للعلماء والباحثين والمثقفين في العمل علي توعية الجيل الجديد ليصبح مفيد لنفسه ووطنه .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد