المسيحيون المغاربة بين تطبيق شعائرهم الدينية و التهديد بالقتل

يعيش المسيحيون المغاربة العديد من المشاكل التي تقض مضجعهم داخل المجتمع حيث يقيمون شعائرهم الدينية بمنازلهم المغلقة متفادين  الجهر بمعتقدهم مخافة تعرضهم للإعتداء أو الإضطهاد.

اعتداء على مغاربة اعتنقوا المسيحية بالناظور والنواحي

كشف تقرير صدر نهاية الأسبوع الماضي على أن عدد كبير من المغاربة المسيحيين تعرضوا للعديد من الإعتداءات والتهديد بالقتل مما اضطر بعضهم إلى طلب اللجوء السياسي بمليلية المحتلة.

حيث أضاف التقرير ذاته على أن معتنقي الديانة المسيحية بمنطقة الناظور والحسيمة والدريوش، يتعرضون لمضايقات خطيرة، منهم من تعرض لإعتداء جسدي، و منهم من فقد عمله ومنهم من خضع لعملية جراحية بعد تعرضه لإعتداء تسبب له في بتر أصابع يده اليمنى.

الفيزازي: لا حق لأي مخلوق بأن يعتدي على أي شخص تحت أي ذريعة 

وعلاقة بالموضوع أكد الشيخ محمد الفيزازي على أن مسألة الاعتداء فهي متفشية بالمغرب حيث نجد أن المسلمين يعتدون على بعضهم البعض و لا علاقة لها بالدين بقدر ما هي راجعة للجهل وقلة التربية ومسألة الاعتداء على المسيحين فهي لا علاقة لها بأيضا لا بالتعايش مع الطوائف الأخرى ولا بقبول الآخر.

وأضاف الشيخ الفيزازي على أن مسألة الردة عن الإسلام يبقى لها حكم قضائي شرعي ولا أحد يملك الحق بأن يقوم بــ “شرع اليد” في الشارع، حيث أن المسألة تبقى مرفوضة شرعا وقانونا ولا حق لأي مخلوق بأن يعتدي على أي شخص تحت أي مسمى وتحت أي ذريعة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد