إستنفر شريط فيديو تم بثه يوم الأربعاء 10 ماي 2017 يظهر بقع سوداء بشاطئ ميرامار بالمحمدية، جراء تصريف وقذف مياه ملوثة من المحطة الحرارية للمحمدية مباشرة إلى البحر، مصالح كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة.
وحسب ما افاد به بلاغ عن الكتابة فإن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بادرت إلى اتخاذ تدابير إستعجالية، عبر انتقال فرقة الشرطة البيئية إلى عين المكان يوم الخميس 11 ماي 2017 لتقصي الحقائق والوقوف على هذه الواقعة، ومعاينة المحطة الحرارية للمحمدية ومحيطها الخارجي.
واضاف ذات البلاغ على انه وخلال الزيارة تبين ظهور بقع سوداء على مساحة تقدر بحوالي 4000 متر مربع من الجهة الغربية للشاطئ المحاذي للميناء، تم أخد عينات منها لإجراء التحاليل المخبرية حول طبيعة ونوعية المادة السوداء المختلطة برمال الشاطئ.
وأكد نفس البلاغ على انه فيما يخص شريط الفيديو السالف الذكر سارعت كتابة الدولة يوم الأحد 14 ماي2017 بإيفاد عناصر من الشرطة البيئية والمختبر الوطني التابع لها إلى الموقع مصدر التلوث من أجل التحقق من مدى صحة ما ورد في الشريط، حيث قامت بأخذ عينات من رمال الشاطئ والمياه الملوثة .
كما انتقلت مرة أخرى يوم الاثنين 15 ماي 2017 لجنة إقليمية مختلطة إلى المحطة الحرارية بالمحمدية ومواقع تصريف المقذوفات السائلة.
هذا، وقد أحدثت وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة لجنة من قطاع الطاقة وقطاع التنمية المستدامة والمكتب الوطني للماء والكهرباء من أجل تتبع تطورات هذا الملف وإيجاد الحلول الملائمة والدائمة.