المحطات الطرقية : مجال للنصب وطرق الاحتيال المتعددة قصص يحكيها اصحابها

مع كل فصل صيف تكثر العديد من ممارسات الاحتيال والنصب للحصول على الاموال وتكثر هذه الظاهرة بالمحطات الطرقية بربوع المملكة حيث يجد المسافر نفسه ضحية لممارسة هؤلاء بسلوكيات غير مقبولة في غياب تحرك امني للحد من الاستفحال. ”

في كل فترة صيف عبر خط العيون مراكش وتمر كالعادة الحافلة بانزكان حيث يستغل شخصان التوقف هناك ليصعدا احدهما يبكي والاخر يردد اخاطب القلوب الرحيمة هذا الشخص سرقت منه حقيبة النقود وتقطعت به السبل من يساعده لاقتناء تذكرة له ولابناءه ويتم بالفعل مساعدته وتتكرر العملية من حافلة لاخرى كما انه كل سفر لي عبر انزكان بشهور تتكرر بنفس الوجوه ” يقول المواطن احمد المتقي .

تتعدد الاساليب والهدف واحد هو جمع مدخول يومي ” في رحلة سفر توقفت الحافلة بالقامرة بالرباط فاذا بشابة تصعد الحافلة وتتبعها مسنة تحمل في يدها كيس سيروم وانبوبه متدلي بينما الشابة تدعي انها امها خرجت توا من المستشفى وتطالب مساعدتها لشراء الدواء وفي كل رحلتي لي اجدهن بنفس الطريقة ” يقول المواطن العباسي رشيد.
زيادة ان البعض يحمل وصفات طبية مرت عليها السنوات لاستجداء المسافرين لشراء الدواء.
هذه الممارسات تعطي صورة سيئة خاصة انها تجرى امام السياح الاجانب.

كما يتقن البعض اساليب النصب الكثيرة ” انا قادم من مراكش الى اكادير صعد شخص وجلس بالمقعد قربي في عقده الخامس انيق الملبس ومع الطريق نتجادب اطراف الحديث وقال انه موظف مهم وحينما توقفت الحافلة باحد المقاهي وسط الطريق للاستراحة اتى الي ذلك الشخص وقال بان هاتفه فرغ من الشحن وسحب الشريحة مطالبا وضعها في هاتفي حتى يتحدث مع امه وفعلا منحته الهاتف ادعى ان يتكلم ودخل للمقهى دون ان يعود وصعد الركاب الحافلة دون مجيئه وبعد البحث عنه وجدت ان المقهى لها بابا اخر خلفي منه خرج الا عودة” يقول بامتعاض السالك الداودي مواطن.

مثل هذه الممارسات كثيرة وبطرق متعددة ” صعد شخص للحافلة يعرض هاتفين بثمن في المتناول ومنحني فرصة تشغيله ومراقبته فوجدته جيدا فقلت له ثمن 500 درهم في متناولي وقال لا ومر حتى الكراسي الامامية ورجع ليقول (اعطيني المبلغ انت الاول نفتتح بك عملية اللبيع ) اعطيته المبلغ وانصرف مسرعا بعد فتح الهاتف لم يشغل فتحته لاجد فقط الاطار محشو بقطعة زليج مقطعة على مقاسه ” يقول احمد المنبهي مواطن.

ممارسات كثيرة يتحمل في بعضها المسؤولية للمواطن وطمعه وبين اخر عرف نقطة ضعف البعض .فيما الطيبوبة الزائدة تارة ثمنها مكلف.

المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد