أنهت قوات الكوماندوز الإسرائيلية الخميس، تدريبا ضخما، الأول من نوعه، خارج حدود إسرائيل، يحاكي عملية عسكرية في أراضي العدو. وكان حزب الله هو الحاضر في أذهان الـ500 عنصر من الكوماندوز الذين تمرنوا في جبال ترودوس في قبرص، وتخيلوا أنهم في جنوب لبنان يواجهون عناصر حزب الله.
وحسب بيان الجيش الإسرائيلي، استغرق التدريب المكثف 3 أيام، وشاركت به مروحيات إسرائيلية أسقطت جنود الكوماندوز في قبرص، وطائرات من دون طيار زوّدت القوات بمعلومات استخباراتية عن المناطق التي وصل إليها الجنود، وكذلك قوة مؤلفة من كلاب مدربة لمساندة الجنود في مهام الاستكشاف والقتال.
وشملت المناورات التي قامت بها القوات مواجهات في مناطق مسكونة، وتمارين سيطرة على أهداف متنوعة وتنقل بالطائرات من طراز “بلاك هوك” وعلى الأٌقدام، وإقامة مقرات قيادة في الميدان، وكذلك الهجوم على قرية مهجورة بواسطة مركبات خاصة وصلت على متن سفينة أتت من ميناء حيفا.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي عن المناورات العسكرية إنها عززت أداء قوات الكوماندوز، على مستوى المقاتلين وعلى مستوى القيادة، وحسنت قدرات تنسيق العمليات مع مقر القيادة في إسرائيل.

الصور نشرها الجيش للمناورات في القدس: