أفادت منابر إعلامية إسبانية بأن المحكمة الوطنية الاسبانية أدانت مغربية وزوجها تم اعتقالهما بتركيا عام 2015، وذلك بعد أن غادرت الأراضي الإسبانية رفقة طفلتها، بالسجن لمدة عامين بتهمة الانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وأضافت المصادر ذاتها أن كلا الزوجين حاولا التوجه إلى أول رحلة من ملقة إلى اسطنبول في 11 أكتوبر 2014، حتى تمكنا من الوصول إلى تركيا مع ابنتهما البالغة من العمر 14 شهراً، بعد شراء تذاكر السفر في المطار.
كما أقام الزوجين في فندق بتركيا على مقربة من الحدود السورية وذلك في محاولة منهم العبور إلى هذا البلد بتنسيق مع أعضاء “داعش”.
هذا واعترفت المتهمة أمام المحاكم بأنها تبنت أفكار متطرفة، وعزمت السفر إلى سوريا للانضمام إلى داعش، على الرغم من أنها ذكرت أنها لم تعبر الحدود أبداً.