يعيش المصريون منذ الليلة الماضية، حالة من الحزن والأسى على ما حدث للقمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة القديسة العذراء مريم وماربولس كرموز في الإسكندرية شمال البلاد، إذ تعرض لإعتداء بواسطة السلاح الأبيض، من قبل مسن في الشارع العام، أودى بحياته متأثراً بجروحه.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام مصرية، أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها، أنه تم توقيف مسن ستيني، قام بالإعتداء على رجل دين مسيحي أثناء سيره بكورنيش الإسكندرية، الكائن بمنطقة سيدي بشر في محافظة الإسكندرية، حيث قام بطعنه على مستوى رقبته، وهو ما أكده شهود عيان.
ومنه تم نقل الهالك إلى احدى المستشفيات لتلقي العلاج، لكن دون جدوى حيث فارق الحياة في الوقت الذي يتم فيه اسعافه، وبهذا تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
وتجدر الإشارة إلى أن المصريين عبروا عن حزنهم ومواساتهم لأسرة الفقيد وذويه ومحبيه، في مختلف منصات التواصل الإجتماعي، وهو ما عكس تآزر المسلمين والأقباط في مصر بعيداً عن أي خلافات أو نزاعات.
شاهد أيضاً: