الغاء أضحية العيد .ارتياح الساكنة وانخفاض الاثمنة بالاقليم الجنوبية

بعد أن أعلن جلالة الملك محمد السادس بعدم القيام بشعيرة اضحية العيد لهذه السنة تلقت الساكنة بالاقليم الجنوبية للمملكة الخبر بفرح ” خبر سعيد الذي قام به جلالة الملك وهو يحس بظروف شعبه، كنت افكر ما الحل لشراء الأضحية في ظل ارتفاع الاثمنة بشكل مهول؟ الان قد انفرجت ” يقول عبد السلام عاديلي من الساكنة.

في حين يردد مرافقه ” النعجة ثمنها فوق سبعة آلاف درهم ناهيك عن ثمن الاكباش كيف لدوي الدخل المحدود اقتناءه ؟ ” يضيف عبد العالي الرملي من الساكنة كذلك.

وفي جولة لسوق الماشية هناك تخوف وهواجس لذى الباعة ” في اتصال هاتفي مع الأسواق الأخرى في المدن الشمالية انخفض الثمن باكثر من ألفي درهم وكذلك الاعلاف بالنصف وهنا الكثير لم يعرضها للبيع حتى يستقر السوق ” يقول الرحماني بوبكر بائع للاغنام.

الكثير من البائعين لم يعرضو الرؤوس ” لانستطيع البيع بالخسارة بالأمس اشتريت خمسين رأسا بثمن 3500 درهم للواحد مع فترة العيد ابيع ب 5000 درهم الان تلاشى المخطط ” يقول ابراهيم بلحاج بائع للمواشي حيث يضيف بامتعاض شديد ” هناك طريقتين أما أن ابيع بأقل من الثمن الذي اقتنيت به أو أقوم بالاحتفاظ بهم وذلك مكلف لتغذيتهم أزيد من 14 شهرا أخرى “.

حالة الاثمنة المرتفعة هذه ترجع لعدم وفرة القطيع وعامل اخر يقول عنه الزيراوي اسماعيل صاحب مجزرة ” اصحاب الضيعات ومربو الأغنام يخفون الرقم الحقيقي وعدم التصريح به تخوفا من فرض ضريبة وكذلك لفتح المجال للاستيراد كالماضي ” وعن خطوة الاستيراد يضيف اسماعيل ” فاشلة بحيث تقام على المستورد ب 25 درهم للكيلوغرام الواحد ولايعرضه للبيع خلال فترة العيد وبعده يبيع الكيلوغرام الواحد بمائة درهم بالجملة لنا نحن الجزارة”.

وتساءل ” تم استيراد مؤخرا البقر اين أثره ؟ لاثمن انخفض ولا وفرة للحوم كانت ؟”
وأجمع هؤلاء على أن قرار جلالة الملك حكيم ويحافظ على الثروة الحيوانية وكذلك جيوب المواطن المثقوبة

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد