“العسل الملكي” منتوج حذرت من استعماله العديد من الدول بعد أن أظهرت التحليلات المختبرية أنه يحتوي على مادة تدالافيل التي تستخدم بموجب وصفة طبية وبعد تأكد الطبيب المعالج من ضروريته. معللين تلك الدول أن ادعاء أنه منتوج طبيعي ادعاء مضلل وليس له أساس من الصحة.
بينما بالمغرب هناك محلات تبيع هذا المنتوج علانية وكذلك عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ” يشهد سوق المقويات الجنسية في المغرب رواجًا كبيرًا لمنتج جديد قادم من ماليزيا، وهو “العسل الملكي”. يُزعم أن هذا العسل طبيعي، مستخلص من رحيق أزهار نادرة في غابات ماليزيا، ويتمتع بخصائص فريدة تزيد القدرة الجنسية وتحسن الأداء البدني”.يقول لخنيكي عبد المولى رئيس فدرالية جمعيات الدفاع عن حقوق المستهلك بالمغرب
مضيفا في اتصال للمصدر ميديا معه لقد “شهدت مبيعات العسل الملكي ارتفاعا ساهمت الحملات التسويقية المكثفة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في زيادة الاشهار بالمنتج وجذب المزيد من الزبائن.
ومع تزايد الطلب على العسل الملكي، ظهرت في الأسواق المغربية نسخ مقلدة من المنتج، يتم بيعها بأسعار زهيدة قد تحتوي على مكونات ضارة أو غير فعالة، وتشكل خطرًا على صحة المستهلكين”.
ونصح عبد المولى ” بشراء العسل الملكي من الموزعين المعتمدين والصيدليات، وتجنب الشراء من الباعة المتجولين أو المواقع الإلكترونية غير المعروفة مع التأكد من وجود العلامة التجارية الأصلية للمنتج الماليزي، والبحث عن شهادات الجودة والمطابقة”
مؤكدا أن ” الأسعار المنخفضة بشكل مبالغ فيه قد تكون مؤشرًا على وجود منتج مقلد”.
وطالب عبد المولى ” السلطات المغربية بتكثيف الرقابة على الأسواق وملاحقة مروجي المنتجات المقلدة، لحماية المستهلكين وضمان جودة المنتجات المعروضة”

المحجوب الانصاري