قال البرلماني عن فيديرالية اليسار الديمقراطي مصطفى الشناوي في تصريح خص به “المصدر ميديا” في إطار المسيرة الوطنية التي نظمت اليوم بالرباط، أنه لا يمكننا السكوت على ما يحدث في الحسيمة وأقاليم الريف وعلى الهشاشة و كذلك ما يسمى ب”المغرب غير النافع” الذي أصبح واقعا للأسف .
وأضاف الشناوي ” أن السبيل نحو رفع الإحتقان بالمغرب هو إطلاق سراح “معتقلي الريف”، مؤكدا أن هاته المقاربة الأمنية غير صحيحة، وأنها جُربت في أكثر من مرة إلا أنها لم تأتي بنتيجة.
وتابع البرلماني اليساري ” ان الإحتجاجات في الحسيمة مرت وستمر بسلمية، الا اني استغرب الإعتقالات التي طالت قادة “حراك الريف””.
وأكد القيادي عن حزب الإشتراكي الموحد ,أن الحزب وقادته مستعدون لإقامة مسيرات وطنية مشابهة إذا إستمر الوضع على ما هو عليه ولم يتم الإفراج عن المعتقلين .
أما بالنسبة لخطوات برلمانيي فيديرالية اليسار الدمقراطي , فرد قائلا :”نحن عبرنا عن موقفنا مند البداية وساءلنا وزير الداخلية بخصوص الإعتقالات “.
وتساءل الشناوي , “كيف للحكومة أن تنادي بتخليق لحياة العامة وهي تنعث الساكنة بالإنفصال وتلقي دعما خارجيا !”, مؤكدا أنه إذا لم تكن تمتلك أدلة فيجب تقديم تقديم إستقالتها .
وختم الشناوي تصريحه ساخرا , “بيك يا وليدي “.