الشرطة الأمريكية تلاحق شخصا قتل 05 أشخاص بينهم طفل

أعلنت السلطات في ولاية تكساس الأمريكية، اليوم الإثنين، أنّها تلاحق رجلاً يشتبه في أنه قتل 5 أشخاص، بينهم طفل يبلغ ثماني سنوات، بعدما أبدوا انزعاجاً من ممارسته الرماية بالبندقية في حديقة منزله.

ويشارك أكثر من مائتي شرطي محليين وفدراليين في عملية البحث عن الرجل، وهو مكسيكي يدعى فرانشيسكو أوروبيزا، في الولاية الواقعة جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي مؤتمر صحافي عقده في نهاية الأسبوع، حذّر غريغ كيبرز، شريف مقاطعة سان خاسينتو شمال هيوستن، من أن المسلّح خطير “وقد يكون موجوداً في أيّ مكان”.

وعرضت السلطات جائزة مالية قدرها 80 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تتيح الوصول إلى هذا الرجل الذي وصفه العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس سميث بأنّه “وحش”.

ويشتبه في أنّ الرجل البالغ 38 عاماً فتح النار ليل الجمعة-السبت داخل منزل في كليفلاند، فقتل خمسة أشخاص جميعهم من هندوراس، تتراوح أعمارهم بين 8 و31 عاماً.

وبحسب السلطات المحليّة فإنّ الرجل كان يتدرّب على الرماية في حديقة منزله حين طلب منه جيرانه التوقف عن إطلاق النار لكي يتسنّى لرضيع النوم.

وقال كيبرز إن المسلّح دخل منزل جيرانه وراح يطلق النار في تصرّف “أشبه بإعدام”، إذ أطلق النار على رؤوس عدد من سكّان المنزل.

واستدعت الواقعة إدانات كبيرة في الولايات المتحدة وهندوراس، البلد الصغير الواقع في أميركا الوسطى، الذي يتحدّر منه الضحايا.

والأحد؛ نشر الحاكم الجمهوري لولاية تكساس، غريغ آبوت، تغريدة، أدانها معارضوه، أشار فيها إلى أن الضحايا “مهاجرون غير شرعيين”.

وآبوت معارض شرس لسياسة إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في ملف الهجرة، وسبق أن أثار جدلاً في الأشهر الأخيرة بعدما عمد إلى نقل مهاجرين دخلوا بشكل غير قانوني إلى الأراضي الأميركية بالحافلة إلى معاقل الديمقراطيين.

وفي الولايات المتّحدة يتخطّى عدد الأسلحة الفردية عدد السكان، علماً أنّ أكثر من 130 شخصاً يقضون يومياً من جرّاء الأسلحة النارية، أكثر من نصفهم انتحاراً.

 

 

 

 

 

 

وكالات

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد