الشبيبة الإستقلالية تسير نحو عقد مؤتمرها 13 على وقع صراع الأجنحة

كشفت مصادر مطلعة للمصدر ميديا، أن الشبيبة الإستقلالية تسير نحو عقد مؤتمرها أيام 18 و19 و20 أكتوبر 2019، لانتخاب هياكلها الجديدة، وبشكل خاص الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، والذي يتحمل مسؤوليتها عمر عباسي، على وقع الصراع القائم بين قطبي الشبيبة، الأول من أنصار الأمين العام لحزب الإستقلال (نزار بركة)، والثاني من أنصار حمدي ولد الرشيد.

وأكدت ذات المصادر أن الصراع بين “ال الرشيد” و”ال العباسي” ينتظر ان يحتدم، بعد أخبار عن عزم كل من عبد المجيد الفاسي الفهري صهر الامين العام لحزب الاستقلال نزار بركة وابن الامين العام السابق للاستقلاليين عباس الفاسي، برلماني بالائحة وعضو المكتب التنفيذي للشبيبة، و عثمان الطرمونة، نائب رئيس جهة الدار البيضاء الكبرى وعضو المكتب التنفيذي للشبيبة، اضافة الى الكاتب الحالي للشبيبة ابن الصحراء المغربية عمر العباسي عضو اللجنة التنفيذية للحزب وبرلماني باللائحة، عن خوض غمار التنافس على منصب الكتابة العامة للشبيبة الإستقلالية.

 يذكر ان بوادر ازمة الأجنحة بدأت بعد إعداد اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشبيبة والتي ضمت 30 عضوا من مدينة العيون لوحدها، وهو ما اعتبر هيمنة من ولد الرشيد على الشبيبة، الأمر الذي دفع التيار المحسوب على الكيحل إلى التشكيك في نتائجها قبل بداية أشغالها.

وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 13 للشبيبة الاستقلالية، قد فشلت في حسم الخلافات القائمة بين تيار حمدي ولد الرشيد، وتيار “ال الفاسي”، خصوصا فيما يتعلق بالمناصب المقررة لكل تيار في المكتب التنفيذي المقبل لشبيبة الميزان، ودفعت إلى إرجاء الحسم في الاقتراح الذي تقدم به المكتب التنفيذي لمنظمة “الشبيبة الاستقلالية” المتعلق بالتوزيع الجهوي لأعضاء المجلس الوطني للمنظمة، إلى الدورة المقبلة للجنة التحضيرية الوطنية، بهدف توسيع المشاورات بين مختلف مكونات المنظمة والحزب، لضمان تمثيلية قوية وفعالة لمغاربة العالم في المؤتمر العام المقبل.

يشار إلى أن الشبيبة الاستقلالية تعيش على صفيح ساخن، منذ فترة طويلة، حيث طالب أكثر من 300 عضو بالمجلس الوطني عبر وثيقة إلكترونية، بعقد دورة إستثنائية للمجلس الوطني الذي لم ينعقد منذ سنة 2015 حسب موقعي العريضة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد