بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، نظمت وزارة الثقافة و الاتصال مساء اليوم بالرباط، الدورة 15 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة بحضور رئيس الحكومة سعدالدين العثماني و عدد من الوزراء و إعلاميون و شخصيات أخرى.
و افتتح الحفل بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح عدد من الإعلاميين الراحلين خلال سنة 2017، و الذين تركوا وراءهم إنجازات متعددة ستبقى خالدة في المشهد الإعلامي المغربي.
وأعلن رئيس لجنة تحكبم الجائزة، عبد الرحيم السامي، أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، أنه قد تم تقييم 83 عملا من إجمالي الترشيحات بكافة أصنافها والتي بلغت هذه السنة 107 ترشيحا.
بعدها تم الكشف عن أسماء الفائزين في أصناف الجائزة التقديرية، التلفزة، والإذاعة، والوكالة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية، والإنتاج الصحفي الأمازيغي، والإنتاج الصحفي الحساني.
وعادت الجائزة التقديرية مناصفة لكل من المرحوم محمد المودن، وعبد اللطيف بن يحيى، وأحرز جائزة التحقيق التلفزيوني الصحفي ياسين العماري عن برنامج 45 دقيقة بالقناة الأولى،كما توجت المذيعة بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة صوفيا فكرون بجائزة الإذاعة، وفاز كل من ياسر المختوم عن جريدة التجديد ويوسف الساكت عن يومية الصباح مناصفة بجائزة الصحافة المكتوبة.
و كانت جائزة الصحافة الإلكترونية من نصيب كل من ماجدة ايت الكتاوي عن جريدة هسبريس الإلكترونية وميلود الشلح عن موقع le360،وتوجت زهور السايح بجائزة صحافة الوكالة عن وكالة المغرب العربي للأنباء، و حاز على جائزة الصحافة الأمازيغية محمد شقرون عن قناة تمازيغت، وعادت جائزة الإنتاج الصحفي الحساني للإذاعية ليلى اللب من إذاعة الداخلة، و فاز بجائزة الصورة محمد الوراق عن جريدة الأحداث المغربية مناصفة مع عيسى السوري عن جريدة le matin.