الحوز..غياب المرافق يجبر تلاميذ وتلميذات للإستعانة بالعراء لقضاء حاجتهم بثانوية تأهيلية

علم موقع المصدر ميديا من مصادر محلية، ان الثانوية التأهيلية تنمل بقيادة تلات نيعقوب تعيش على واقع غياب الماء الصالح للشرب داخل المؤسسة الثانوية المتواجدة بالمركز، ليستمر طرح سؤال عريض من طرف فعاليات جمعوية بالمنطقة حول المشكل : هل غياب الماء داخل المؤسسة التعليمية يعود إلى نقص في الموارد المائية، أم أن الأمر يتعلق بغياب الحكامة في تدبير هذه المادة الحيوية و ضعف تأهيل الفضاء التربوي من طرف القائمين على الشأن التربوي.
وتظيف الفعاليات الجمعوية، ان عدم وجود أعظم اختراع خلال تم اختراعه مئاة السنين الأخيرة كما يقال، والذي يثمثل في المرحاض، هذا الاختراع الذي لم يجد بعد طريقه إلى مجموعة من المؤسسات
التعليمية التي يدرس بها الآلاف من الأطفال المغاربة كالمؤسسة السالفة الذكر التي يجد تلاميذها انفسهم مجبرين على الذهاب الى الاعدادية التي تبعد عن الثانوية بحوالي 50 متر وسط الحصة الدراسية فقط من أجل ارواء عطشهم او لقضاء حاجتهم البيولوجية، وهناك من يقضيها احيانا تحت العراء و الأشجار ما يسمى “مرحاض العريان” للتبرز و التبول اعزكم الله في العراء في غياب دورات المياه مما يحول مساحات كثيرة مجاورة لحواشي المؤسسة الى شبه مرحاض مفتوح على الهواء الطلق ، مما يجعل غياب المراحيض عن المؤسسة التعليمية مشكل مطروح ليس فقط أمام التلاميد بل يطرح ايضا بالنسبة للأساتدة و حسب “اليونيسيف” او منظمة الأمم المتحدة للطفولة فإن العديد من المؤسسات التعليمية الحكومية في المغرب.
يعرض التلاميذ الى مخاطر صحية و يساهم في انقطاعهم عن الدراسة خصوصا في صفوف الفتيات.
ويضيف المصرح، نأكد للمسؤولين بإقليم الحوز، ان التربية و
التعليم في ضروف هشة خط احمر كما أكد جلالة الملك نصره الله و أيده في خطابه السامي الرامي إلى جعل التعليم ثاني أسبقية بعد وحدتنا الترابية.
و اختم بمقتطف من خطابه السامي “ونحن على موعد كذلك ابتداءا من هذه السنة مع بلوغ الهدف الأسمى لمنظومتنا التربوية والمتمثل في تحقيق جودة التربية والتكوين في مدرسة متعددة الأساليب وفي نفس الوقت موحدة الأهداف والغايات
ملائمة لحاجات الأفراد وواقع الحياة
ومتطلباتها وذات هيكلة تربوية قوامها”.
ومن جهة اخرى، قامت الجريدة بربط الإتصال بمسؤول عن التواصل والشركات بالمديرية الإقليمية للتعليم بالحوز، حيث أكد في تصريحه للجريدة أن المديرة تعمل على ربط المؤسسة بالماء الصالح للشرب، وأن الإشكال يقع في ترخيص للإسغلال المؤقت تمنحه مصلحة المياه والغابات لم تتوصل به المديرية بعد ليتسنى لها إستغلال جزء من اراضيها لتمرير انبوب المياه إلى المؤسسة.
وأضاف المسؤول التعليمي، أن المديرية قامت بحل مؤقت اليوم، وهو ربط المؤسسة بالماء الصالح للشرب من الاعدادية المجاورة، وفتح اربع مراحيض داخل المؤسسة. ويضيف المسؤول، أن مسؤولية المراحيض يتحملها المجلس الجماعي لثلاث يعقوب، لأنه وضع في برنامجه بناء تلك المراحيض بالمؤسسة ولم يتمم ذالك.