أكد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، أن الصناعة الثقافية لا تقف فقط عند تنمية الثروات والتأثير على الدخل الفردي والناتج الداخلي الخام، وإنما تساهم في تطوير التماسك الاجتماعي وترسيخ الهوية الوطنية ودعم الاستقرار السياسي وإشاعة مظاهر الرفاه والحياة الكريمة.
ودعا الحبيب المالكي خلال كلمته، اليوم الجمعة بالرباط، في الجلسة الافتتاحية لأشغال المناظرة الأولى للصناعات الثقافية والابداعية، نساء ورجال الأعمال إلى الاستثمار في الحقل الثقافي، كرأس مال غني يمكنه أن يشكل رافعة للتقدم والتنمية.
وأشار المالكي في معرض حديثه إلى التحولات التي يشهدها العالم المعاصر على مستوى الثقافة الصناعة الثقافية يجب أن “ننخرط فيها كفاعلين حقيقيين وليس من باب التبعية أو ردود الأفعال أو الخضوع لتوصيات دولية، وأجنبية باتت عملة رائجة في العديد من الأقطاب التي نتابع أوضاعها الصعبة خاصنا في الجوار العربي”.
وشدد رئيس مجلس النواب على أنه كان دائم الإلحاح في دراساته وحواراته على الأهمية القصوى للمادة الثقافية في انفتاح المغرب على العالم وعلى اللغات والتعبيرات والتحويلات الإبداعية والجمالية.