اصبح الطريق معبد لبن بطوش ليكون زعيما لمرتزقة البوليساريو الانفصالية ويجثم على صدور المحتجزين وذلك بعد تحرك الجنرالات الجزائرية التي تشرف على مايسمى المؤتمر 16 حيث اجبر مايسمى المؤتمرون واغلبهم من المليشيات العسكرية على التصويت الصوري ل “الزامية التجربة القتالية للترشح لمنصب الزعيم” وبالتالي تم ابعاد الاخرين .
ومن جهة اخرى اعتبر منافسه للمنصب ذاته المدعو البشير مصطفى السيد ان مايسمى المؤتمر 16 يغلب عليه الولاء .
كما تم تقليص عدد مايسمى الامانة الوطنية الى 27 عضوا واقصاء معارضة بن بطوش في حين اقصاء ماتسمى المنظمات الجماهيرية من عضوية هذه الامانة وهو قطع الطريق على اي صوت نشاز لذيهم.