تفاقمت أزمة الفتح الرياضي، بعد أن مسلسل النتائج السلبية التي عصفت بالفريق خلال هذا الموسم على مستوى البطولة الوطنية، حيث تدهور مستوى الفني العام للفريق الذي كان دائما ينافس على مراكز الريادة.
آخر خيبات الأمل التي حصدها الفريق كانت على مستوى دوري أبطال إفريقيا، بعد خروجه على يد فريق مغمور الأهلي الطرابلسي، إذ عجر لاعبو الفتح عن إدراك نتيجة الخسارة التي تجرعوها في مباراة الذهاب 2ـ0، إذ لم تشفع له نتيجة الفوز 3ـ1 بالظفر بمقدعد في دور المجموعات.
وامتدت أزمة الفريق لتشمل الجمهور الذي عبر عن غضبه الشديد من مدرب الفريق وليد الركراكي، حيث قابلو إقصاء فريقهم بصيحات الاستهجان كما طالبو برحيله عن الفريق بسبب سوء النتائج، إذ أنه فشل في قيادة الفريق محليا و قاريا.
ولم تنتهي رحلة الفريق قاريا، إذ سيخوض مباراة مفصلية للتأهل إلى كأس الكونفدرالية الإفريقية، وهو المخرج الوحيد للمدرب الركراكي لإعادة الثقة لجامهير الفريق.
تجدر الإشارة إلى أن الفتح الرباطي يحتل المركز 11 في ترتيب البطولة الوطنية، حيث تحرر من المراكز الأخيرة بعدما فقد بوصلة الفوز مند بداية الموسم، الذي دخله بثوب البطل.