التحقيقات تكشف عن معطيات جديدة في قضية “مرداس”

دخلت قضية مقتل البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، منعطفا آخر بعد أن كشفت معطيات جديدة عن فرضيات أخرى.

وحسب ما كشفته المعطيات الجديدة فإن مسار القضية أصبح يقترب أكثر فأكثر من فرضية تصفية جسدية بسبب عملية مالية أطرافها خارج المغرب، خاصة وأن تتبع خيوط الواقعة، أكدت تردد البرلماني القتيل على إسبانيا وتوفره عَلى منزل هناك، وأيضا الطريقة الإحترافية الكبيرة التي تم تنفيذ عملية التصفية الجسدية، وهو ما يرجح إغتيال مرداس على يد مافيا دولية.

كما كشف معطيات جديدة عن إمكانية تصفية حسابات بين قضاة، خاصة وأن الراحل كانت تربطه علاقة بعضو في المجلس الأعلى للقضاء، وشارك في الحملة الانتخابية لإحدى جمعيات القضاة في فترة الترشح لعضوية المجلس الأعلى للسلطة القضائية، خاصة وأن فرقة أمنية انتقلت إلى بيت مستشار قاض، حيث تم الاستماع إليه، بشروط خاصة، باعتبار أن المعني بالأمر يتمتع بالامتياز القضائي، في حين تؤكد الأبحاث أن جهات تدفع نحو توريط أعضاء في جمعية للقضاة.

جدير بالذكر أن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء عاينت، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، جثة المنتخب بالغرفة البرلمانية الأولى عن دائرة ابن أحمد عبد اللطيف مرداس.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد