تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال يوم أمس الخميس، من حجز خمسة أطنان و222 كيلوغرام من مخدر الشيرا وتوقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم فرنسي من أصول مغربية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم تنفيذ هذه العملية الأمنية، بتنسيق ميداني مع عناصر الدرك الملكي، بضعية فلاحية بدوار “أولاد ميمون” بمنطقة حد السوالم بضواحي الدار البيضاء، حيث تم توقيف المشتبه فيهم الثلاثة وضبط سيارة خفيفة ومبلغ مالي مهم بالعملة الوطنية يشتبه في كونه من متحصلات إجرامية، فضلا عن حجز 150 رزمة من مخدر الشيرا مخبأة بعناية في “مطمورة” تحت أرضية، يناهز وزنها الإجمالي خمسة أطنان و222 كيلوغراما من المخدرات.
وأضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لرصد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي وطنيا ودوليا، فضلا عن تحديد وتوقيف كل المتورطين المفترضين فيه.
وخلص البلاغ الى أن هذه العملية النوعية تندرج في سياق الجهود المكثفة والمشتركة بين مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، وذلك لمواجهة كل صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية، لاسيما الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.