أكد الأستاذ نوفل البوعمري المحامي والباحث في قضية الصحراء المغربية في تصريح للمصدر ميديا، بأن افتتاح القمة الإفريقية اليوم، سيشهد مناقشة طلب المغرب والحسم فيه، وهي الجلسة التي سبقتها يوم أمس مأدبة العشاء التي نظمها الملك محمد السادس، وحضرها الأمين العام للأمم المتحدة الجديد، و كذا رئيس الاتحاد الافريقي الجديد وهو الرئيس الغيني ألفا كوندي، الذي يعتبر من أصدقاء المغرب”.
وتابع الباحث في قضية الصحراء المغربية ” هناك مناورات جديدة قامت بها الجزائر و جنوب افريقيا تهدف الى تأجيل البث في الطلب المغربي للقمة المقبلة التي من المفترض أن تنعقد في أواخر يوليوز المقبل، من خلال طلب تقدمت به للهيبة القانونية للاتحاد الافريقي، و هي مناورة كانت متوقعة بالنظر للتخوف الموجود في المحور المسيطر على الاتحاد الافريقي، من عودة المغرب القوية و التفاف أغلب الدول الافريقية حوله، مما قد ينعكس في التصويت على رئيس المفوضية الجديد”.