تمكنت قوات الانتربول أخيرا من القبض على بارون مخدرات مغربي، هرب منذ سنة ونصف من محكمة العرائش.
ووفق ما افادت مصادر إعلامية، فإن البارون الفار والذي كان متابعاً في قضايا الاتجار الدولي بالمخدرات, بعد عدة مذكرات بحث دولية، من المنتظر أن يخضع للتحقيق حول حقيقة ما تداولته مصادر أمنية عن كون إحدى شقيقاته هي من جلبت له مفتاح الأصفاد، وسلمته إياها داخل قاعة الزيارة بالسجن المحلي، وأن باب المحكمة كان مكسراً ويتعذر إغلاقه.
وكانت كل من الشرطة القضائية بالعرائش، وكذلك الفرقة الوطنية للشرطة القضائية, قد باشرتا بعض التحقيقات التي سيتم استئنافها للنظر في ملابسات عملية الفرار الشهيرة.
