قطع الاتحاد المغربي للشغل، امس الاثنين بجنيف، ضمن إنتخابات مجلس إدارة المنظمة الدولية للعمل، الطريق على وفد الاتحاد العام للعمال الجزائريين للحصول على مقعد بمجلس إدارة المنظمة على حساب الاتحاد، بعد إعادة انتخاب الناشطة النقابية المغربية أمال العامري.
وتم إعادة إنتخاب نائبة الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل أمال العامري، عضوا مساعدا في مجموعة العمال ب95 صوتا من أصل 129، واضعة بذلك حدا لمحاولات وفد الاتحاد العام للعمال الجزائريين للحصول على هذا المقعد على حساب الاتحاد المغربي للشغل.
وأوضح بلاغ للنقابة أن “هذا التتويج خير دليل على مصداقية وإشعاع الاتحاد المغربي للشغل داخل الحركة النقابية الدولية الحرة والمستقلة”، وتتويج، أيضا، لمسار هذه الناشطة النقابية، وتقدير لجهودها خلال الفترة السابقة بالمجلس.
وأكد ذات البلاغ أن “هذه الجهود تنحو إلى حماية وتعزيز العمل اللائق من خلال احترام الحقوق الأساسية للعمال، وتصديق وتنفيذ معايير العمل الدولية في جميع مناطق العالم”.
وووفق ذات البلاغ فإنه ينبغي أن يسهم عمل مجلس الإدارة خلال الولاية الحالية في بناء مستقبل يجمع بين خلق فرص الشغل النوعية والمستدامة، “مستقبل السلام والعدالة الاجتماعية”.