الإعلان عن الفائزين في مسابقتي “النقد الشعري” و”أحسن قصيدة”‬ بمهرجان الشعر العربي بمراكش

احتضن قصر الباهية بمراكش فعاليات افتتاح الدورة الأولى لمهرجان الشعر العربي والذي نظمته دار الشعر بمراكش تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة- ودائرة الثقافة بالشارقة، أيام 22و23و24 شتنبر 2018، تتويج الفائزين في مسابقتي “أحسن قصيدة” و”النقد الشعري”.

وحسب ما ذكره بلاع المنظمين والذي توصلت “المصدر ميديا” بنسخة منه، أن الهدف من هذين المسابقتين هو إغناء المنجز النقدي الشعري في مجال البحث العلمي والمعرفي.

وأضاف ذات البلاغ أن لجنة التحكيم تكونت من النقاد: الناقد عبدالجليل الأزدي، الناقد عبدالعزيز بومسهولي، الناقد عبدالعزيز ضويو، ووجهت هذه المسابقة للنقاد الشباب تحت 40 سنة، كما أطلقت الدار مسابقة “أحسن قصيدة” للشعراء الشباب، واختارت الهيئة المنظمة أن يكون محور الدورة الأولى مخصصا ل “الشعر ملاذ الإنسانية”، إيمانا بدور ووظيفة الشعر في ترسيخ قيم المحبة والسلام.

وتكونت لجنة التحكيم من النقاد: الناقد والشاعر محمد مراح، الناقد والشاعر عبدالسلام الموساوي، الشاعر والباحث صلاح بوسريف، ووجهت هذه المسابقة للشعراء الشباب تحت 35 سنة.

وأوضح البلاغ أن لجنة التحكيم قد سجلت مسابقة “النقد الشعري” “توفر شروط التجربة النقدية، في الدراسات المتوجة، ويظهر ذلك من خلال البناء المنهجي النقدي، ومن خلال الإشكاليات الشعرية المطروحة للبحث، وهو ما أضفى عليها نوعا من الجدة، والرصانة”.

وأكد البلاغ أن لجنة نقد الشعر قررت منح جائزة النقد الشعري، لكل من الناقد عبدالهادي روضي من الدارالبيضاء، عن بحثه “معطف سوزان”؛ “مسالك المعنى في قصيدة النثر العربية الجديدة، وأكوان متخيلها الشعري” والتي تبلغ قيمتها 5000 درهم، أما الجائزة الثانية عادت للناقد عبد الله أحادي من الراشيدية عن بحثه “قصيدة النثر، الصوت المسكون” مع النشر، وحصوله على مبلغ مالي قيمته 4000 درهم، وعادت جائزة التنويه البالغة قيمتها المالية 2000 درهم للناقد سعيد موزون، من تنغير، عن دراسته “التلقي ومستويات بناء النص في شعر عبد الله زريقة”.

وأشار البلاغ إلى أن لجنة التحكيم الخاصة بجائزة (أحسن قصيدة)؛ وهي مسابقة موجهة للشعراء الشباب دون الخامسة والثلاثين، سجلت “وعياً جمالياً بالشعر عند عدد مهم من الشعراء المتبارين، ووعودا مؤكدة بدخولهم معترك الكتابة الشعرية ورفدها بالإضافات الفنية والجمالية التي تستجيب لمتطلبات اللغة الشعرية، فقد أظهرت بعض النصوص قدرتها على إغناء مكونات لغة الشعر من تكثيف، وتلميح، وتوظيف جمالي لرموز التراث الإنساني، دون إخلال بإمكانيات التواصل مع المتلقي”.

وأبرز البلاغ أنه تمت المفاضلة بين النصوص الشعرية، وتم الاتفاق بالإجماع بين أعضاء لجنة التحكيم على ما يلي: منح “من وحي القصيدة” في صنف الشعر العمودي للشاعر محمد خويطي من الراشيدية مبلغ 3000 درهم، ومنح قصيدة “رماد الأساطير” في صنف الشعر الحر للشاعر عبدالمالك مساعيد من آيت ملول مبلغ 3000 درهم، بالإضافة إلى منح قصيدة “كون جديد” في صنف الزجل للزجالة ابتسام الحمري من تيفلت مبلغ 3000 درهم، فيما اختارت اللجنة وأجازت النصوص التالية للنشر ضمن الديوان الجماعي: “أدنيك” لعبدالحق عدنان، “ترتيلة” لمنى عبدالسلام لعرج، “قالت المشكاة” لمبارك العباني، “معلقة على كعب الإنسانية” لمحمد الأمين جوب، “نداء الشعر” لعبدالعالي أحمو، “سفر الكلمات” لمحمد شحلال، “الشعر ملاذ الإنسانية” لعبد الجليل العباسي، “بورما تنتحب” لعبدالصمد الزوين، “فجر لأجنحة العيد” لعمر الراجي، “هو الملاذ” لعثمان الهيشو، “حيث الحياة” لمريم كرودي، “الحرف” ليونس المحتفظ، “المغربية” لعبدالكريم بيكيش، “لو يسألونك” لعبدالرحمان آيت باها، “أثينا تطعن أفروديت” لعادل اضريسي، “بالشعر نغوص في العمق” لمصطفى البقالي، “بحور لحزان” لمحمد بوغلال، “عصر الحضارة” لحنان التوجي، ” طموح الاعاقة”/ حساني للناجم بهي، “خاوة الزمان” لإيمان الوافي، “”لوصية ” ليوسف الحيمودي، “لنسانية تجمعنا”/حساني للحبيب لجميعي، “القصيدة أمان”/زجل لمحمد علوش.

وخلص البلاغ إلى أنه سيتم طبع ديوان جماعي لمختارات من القصائد الفائزة، إلى جانب البحوث النقدية المتوجة، فيما سيتم استدعاء الفائزين في المسابقتين، ضمن احتفالية كبرى، ستنظم ضمن البرنامج الشعري لدار الشعر بمراكش خلال الموسم الحالي: 2018/2019.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد