الأطر الصحية بالمغرب تعاني سوء المعاملة خلال حملة التلقيح وتعبر عن موقفها في بلاغ

اخرجت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء االإتحاد المغربي للشغل ببلاغ تعبيري خلال اجتماع مكتبها الجامعي الموسع المنعقد يوم السبت 6 فبراير الجاري، داخل بالمقر المركزي للإتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء.

وتم تلخيص المطالب للأطر الصحية في في البلاغ الصادر عن مكتبها والذي تم تقديمه لمصالح وزارة الصحة.

وجاء في نص البلاغ: “دورة الأطر الصحية شهداء الواجب اإلنساني والمهني، في مجمل الإنشغالات الآنية لنساء ورجال الصحة بالمغرب.
وفي مقدمتها القضايا التي تهم النهوض بأوضاع القطاع والعاملين فيه.

تشبث الأطر بتعميم الإستفادة من التلقيح لفائدة جميع
الأطر الصحية حسب أعمارهم ومتقاعدو القطاع بمختلف فئاتهم.
ونتمنى، بالمناسبة، الإسراع بتمكين قدماء نساء ورجال الصحة المتقاعدات والمتقاعدين بكافة فئاتهممن الإستفادة من التلقيح ضد وباء كورونا المستجد، وذلك إعترافا بما قدموه من خدمات للقطاع الذين أفنوا فيه زهرة شبابهم، وكذلك للأثر الإيجابي لهذه المبادرة على زمالئهم الناشطين.

وكذا التدخل للسماح باستفادة كافة عمال وعاملات المناولة بالمؤسسات الصحية من التلقيح، لما يتعرضون له من أخطار على غرار كافة العاملين في القطاع.

كما تداولت الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)في الظروف العامة المحيطة بالحملة الوطنية للتلقيح ببلادنا، والتي تعتبر إيجابية في عمومها، إذا استثنئث بعض الجوانب المتعلقة بظروف عمل نساء ورجال الصحة المشاركين في هذه العملية”كما طالبت الشغيلة في بلاغها ب ” ضرورة توفير التغذية لكل المشاركات والمشاركين في التلقيح وبقيمة مالية وجودة محترمة، حسب اختيارهم، أو تعويضهم عنها ماديا، وكذلك عن ساعات العمل الإضافية والتنقل والعمل يوم السبت، منذ بداية حملة التلقيح” .

الفقرة 6 من بلاغ المكتب الجامعي: “غير أنه؛ وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه معالجة بعض النواقص التي رافقت تدبير الموارد البشرية، وعدم توفير الظروف الملائمة في العمل، وتمتيعها بأبسط المتطلبات، ووسائل التنقل للفرق التي يتم تكليفها خارج مقرات عملها الأصلية، واعتماد توقيت يساعد على ضمان فعالية الحملة الوطنية للتلقيح ويلائم الأوضاع الإنسانية والإجتماعية للأطر الصحية في نفس الوقت، فوجئت الأطر الصحية بالرفع من عدد ساعات عملها إلى ما يفوق 10 ساعات وأكثر من الإتحاق بمقرات العمل إلى مغادرتها إلى منازلهم بشكل يومي وعلى امتداد الأسبوع، باستثناء يوم الأحد، دون اتخاذ أية تدابير تساهم في تفادي الإرهاق والإحتراق المهني،والتعامل معها بشكل آل يقيم وزنا لمجهوداتها ولحقها في الراحة الضرورية أو اعتبار التزاماتها الأسرية، ناهيك على أن عدد من المناطق لا زالت تتخبط في توفير الوجبات الغذائية الفعلية لألطر الصحية المعنية، وبعضها لا زال لم يشرع في تقديمها بعد، فضال عن بعض النواقص التي تتعلق بالتنظيم… وغير ذلك.

وبناء عليه ندعوكم، السيد الوزير، إلى التدخل العاجل لتأطير مشاركة الأطر الصحية في التلقيح إداريا وقانونيا، وتمكينهم من التعويض المناسب الخاص بعملية التلقيح، والتغذية الصحية الجيدة أو قيمتها والتعويض عن التنقل، وملائمة توقيت العمل للظروف الإنسانية والصحية والإجتماعية لنساء ورجال الصحة”.

من جهة اخرى: “وحث مسؤولي القطاع في المناطق والجهات على التفاعل الإيجابي مع المقترحات الجادة والجدية المقدمة لهم
من طرف ممثلي الموظفين، بما يساهم في الحفاظ على أجواء التعبئة والحماس وسط العاملين في القطاع المشاركين في هذه العملية المهمة ببلادنا في مواجهة جائحة كورونا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد