اكتظاظ الشواطئ المغربية بالمصطافين وسط استخفاف بالإجراءات الوقائية ينذر بتفشي الوباء بصورة مخيفة

رغم ارتفاع عدد الإصابات بمرض (كوفيد 19) في الآونة الأخيرة، ودعوة الحكومة جميع المواطنين إلى ضرورة الااتزام بالتدابير الاحترازية لمنع تفشي وباء فيروس كورونا، والحرص على ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، إلا أن الشواطئ المغربية تعيش حالة من الفوضى في عز هذه الوضعية الوبائية.

اكتظاظ كبير ولامبالاة تظهر للعيان من طرف المصطافين في شواطئ عدد من المدن المغربية، غير مكترثين باحترام شرط التباعد الاجتماعي، والإجراءات الوقائية الأخرى الموصى بها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور توثق لمشهد الاكتظاظ بالشواطئ، حيث يجتمع المصطافون دون احترام مسافة الأمان، سواء وسط المياه أو على الرمال.

وطالب رواد “السوشل ميديا” بضرورة تنظيم المصطافين داخل الشواطئ من أجل تفادي الازدحام والاكتظاظ حتى لا تتفاقم الوضعية الوبائية أكثر بسبب التهور وعدم المسؤولية.

بدوره قال الموسيقار المغربي نعمان لحلو في تدوينة له متحدثا عن اكتظاظ الشواطئ وغياب الالتزام بالإجراءات الوقائية: “من النافذة ، أرى شاطئ البحر ملىء لآخره بالمصطافين!!!؟”، في إشارة منه إلى استخفاف فئات كبيرة من المواطنين بخطورة الوضع الوبائي المسجل، وإغفال تنظيم هذه التجمعات، خصوصا في المدن الساحلية.

وتشهد الوضعية الوبائية بالمغرب منذ مدة تطورا مقلقا، يصفه البعض بموجة ثالثة من الوباء، تتسم بتسجيل حصيلة قياسية لعدد الإصابات اليومية وأرقام الوفيات المرتفعة.