اعادة انتخاب الدكتور محمد ولد أعمر بالإجماع لولاية ثانية مدتها أربع سنوات على رأس منظمة الألكسو

تم اليوم السبت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط تجديد الثقة في الدكتور محمد ولد أعمر باعادة انتخابه بالإجماع لولاية ثانية مدتها أربع سنوات على رأس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ‘ألكسو’ اعتبارا من18 ماي 2023.

ويأتي هذا القرار خلال فعاليات المؤتمر العام للألكسو في دورته غير العادية الثامنة الذي انعقد اليوم بنواكشوط برئاسة الدكتور إبراهيم نامس الجبوري وزير التربية والتعليم في جمهورية العراق، رئيس المؤتمر العام.

والدكتور محمد ولد أعمر من مواليد 31 ديسمبر 1965 بمدينة كيفة وسط موريتانيا. وهو أستاذ جامعي وعضو في عديد الهيئات العلمية، واللجان التحكيمية.

وقد تقلد عدة حقائب وزارية بموريتانيا منها وزارة التهذيب (التعليم الأساسي، والثانوي)، ووزارة الثقافة والاتصال، ومستشارا بالرئاسة الموريتانية.

كما تولى أيضا إدارة المدرسة العليا للتعليم، وهي أقدم مؤسسة للتعليم العالي في موريتانيا فضلا عن تقلده لإدارة مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بموريتانيا.

ويتوفر الدكتور محمد ولد أعمر على رصيد غني من البحوث العلمية. فقد اشرف على تقديم العديد من الأبحاث خلال مسيرته العلمية من بينها بحث ”عن الرقابة الاقتصادية على الأسعار في موريتانيا”، وآخر عن ”الأمن الغذائي في موريتانيا”، وثالث عن ”الديون الخارجية الموريتانية”.
كما شارك ببحث عن ”الآثار التنموية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المطبق في موريتانيا” خلال المؤتمر العلمي الرابع للجمعية للبحوث الاقتصادية المنعقد في القاهرة (مصر) في (1997).

وللدكتور ولد أعمر بحوث أخرى تهم ‘التعليم والفقر’‘، و’التأثير والتأثر” قدمه خلال الموسم الثقافي لكلية العلوم القانونية والاقتصادية الموريتانية بالإضافة لبحث عن ”دور قطاع الزراعة في التنمية في موريتانيا”.
وكانت رسالته للدكتوراه تتمحور حول ”أثر سياسات التثبيت والتكيف على التنمية في موريتانيا”.

كما أنجز الدكتور ولد أعمر بحثا عن ”الزكاة ودورها في التنمية” وناقش في بحث آخر ”تجربة الخوصصة في موريتانيا” وأيضا بحث عن تجربة الخوصصة والإصلاح الاقتصادي في موريتانيا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد