اكد البيان الختامي للقمة العربية بالقاهرة الليلة على «العمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كافة الدول ومؤسسات التمويل المانحة بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار» كما ندد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».
وأكد البيان ذاته على “تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية (تكنوقراط) تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية”.
من جانبها حركة حماس ترحب بما ورد في بيان القمة العربية بشأن بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية لتعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن هذه التطلعات تتحقق عبر “إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في أسرع وقت ممكن”.
معتبرة أن “خطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية وندعو لتوفير جميع مقومات نجاحها”.وتابعت حماس: “نؤكد أن شعبنا المدعوم بموقف عربي موحد قادر على إفشال محاولات التهجير والضم والتوطين، ونثمن الموقف العربي الرافض لمحاولات تهجير شعبنا أو طمس قضيته الوطنية ونعده موقفا مشرفا ورسالة تاريخية”.