احياء ذكرى استرجاع اقليم واد الذهب وسط مسلسل فتح القنصليات

يخلد المغرب اليوم الاثنين الذكرى 44 لاسترجاع إقليم وادي الذهب ، ففي مثل هذا اليوم من سنة 1979 ألقى وفود علماء ووجهاء وأعيان وشيوخ سائر قبائل وادي الذهب بين يدي الملك الراحل الحسن الثاني نص البيعة، معلنين ارتباطهم الوثيق بالمغرب، وبالوحدة الترابية.

ومنذ ذلك الحين عرفت الداخلة قفزة مهمة في التنمية وجعلها قطبا سياحيا حقيقيا ساهم في ذلك النموج التنموي الذي اعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقته بالعيون بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وتعتبر جهة الداخلة وجهة حقيقية للزوار من داخل الوطن وخارجه كما ستعطى للجهة قفزة اخرى مع انطلاق ميناء الداخلة الاطلسي
وعلى المسار السياسي افتتحت 12 دولة تمثيليتها بالداخلة وذاك كاعتراف بسيادة المغرب على اراضيه بما فيها الداخلة كما اعلنت الكثير من الدول كامريكا واسرائيل الرغبة في فتح قنصليات لهما .

وبالمناسبة أكدت المندوبية السامية للمقاومة واعضاء جيش التحرير في بلاغ لها بالمناسبة أن الاحتفاء بالذكرى الـ 44 لاسترجاع إقليم وادي الذهب کكل سنة، واستحضار دروسها ودلالاتها في نطاق درس الوحدة الترابية للمملكة، “يدعونا لأن نقف وقفة تأمل وتدبر لاستقراء هذه المرحلة من مظاهر ومعالم البناء والنماء التي بصمت تاريخ عهد الاستقلال الزاهر والزاخر بمشاريع وبرامج تنموية ناهضة وبانية للوحدة الترابية والاقتصاد الوطني والمجتمع الجديد على قيم ومقاصد التطوع والتضامن والتكافل الاجتماعي والعدالة الاجتماعية والمجالية”.

وأبرز البلاغ ذاته أن هذه هي الرسائل السامية التي تتوخي المندوبية السامية إيصالها وانتقالها من جيل إلى جيل بما تحمله من معاني وتجليات القيم الروحية والوطنية التي ينبغي إشاعتها باستمرار في نفوس وأوساط الشباب والناشئة والأجيال المتعاقبة لتقوي فيها الروح الوطنية وحب الوطن والاعتزاز بالانتماء الوطني وبالهوية المغربية.

المصدر ميديا : المحجوب الانصاري

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد