اتحاد كتاب المغرب يدين جرائم الحرب المقترفة في حق الشعب الفلسطيني

عبر اتحاد كتاب المغرب عن إدانته “المجازر الصهيونية وجرائم الحرب المقترفة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في، حق الشعب الفلسطيني بقطاع غرة وبالأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وقال اتحاد كتاب المغرب، في بلاغ له: “يثبت الكيان الصهيوني طبيعته الهمجية، باعتباره كيانا استيطانيا لا يعير أدنى احترام للقوانين والمعاهدات الدولية المؤطرة للنزاعات المسلحة، وذلك إثر لجوئه إلى قصف المدنيين العزل، بمستشفى الأهلي العربي “المعمداني” بمدينة غزة، ما أدى، إلى سقوط عدد كبير من الشهداء، كما خلف مئات الجرحى، ضمنهم نزلاء المستشفى، من مرضى وجرحى وأطفال ونساء وشيوخ وأفراد الطواقم الطبية، وذلك بعد أن فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني وتركيعها بغزة، وغيرها من قلاع المقاومة”.

وأضاف اتحاد كتاب المغرب: “نحن ندين هذه الجريمة النكراء، وغيرها من جرائم الكيان الإسرائيلي المحتل، باعتباره المسؤول عن هذه الحرب الجديدة وعن كافة أشكال العنف والقتل والدمار، بسبب سياسته القائمة على تعميق الاحتلال عبر مواصلة بناء المستوطنات والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، وممارسة سياسة الفصل العنصري ضدهم، وحصار قطاع غزة، ومنع ساكنته من أبسط حقوقها الإنسانية..، فإن اتحاد كتاب المغرب، وفاء لتوجهه التاريخي والمبدئي الداعم للقضية الفلسطينية، يجدد، في الوقت نفسه، باسمه وباسم كافة الكتاب والمبدعين الأحرار ببلادنا، دعمه اللامشروط لكفاح الشعب الفلسطيني المشروع، لأجل تحقيق أهدافه الوطنية في عودة اللاجئين، وتحرير الأسرى، وحماية مقدسات المسلمين، وبناء دولته الوطنية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب التاريخي لفلسطين”.

كما وجه اتحاد كتاب المغرب، في ذات البلاغ، التحية للمقاومة الفلسطينية، في نضالها الوطني البطولي والمشروع، وفي صمودها المتواصل ضد الإرهاب الصهيوني وغطرسته، وضد مخططاته التهجيرية والتصفوية الجديدة.

وختم الاتحاد البلاغ بالقول: “في هذا الإطار، وأمام الغطرسة الصهيونية واستخفاف الكيان المحتل لأرض فلسطين، بكل القوانين والمواثيق الدولية، يهيب اتحاد كتاب المغرب بالمجتمع الدولي وبكل القوى المناصرة للحرية عبر العالم، إلى التدخل العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني وحمايته من مختلف الانتهاكات والاعتداءات والغارات العسكرية التي يتعرض لها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمثل ما يدعو، في الآن ذاته، الكتاب والمبدعين الشرفاء في العالم، إلى إدانة كل أشكال التصعيد والاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وفضح الدعاية الصهيونية التي يتم الترويج لها، على نطاق واسع، عبر وسائل الإعلام بأوروبا وأمريكا، والتي تسعى إلى تصوير كفاح الشعب الفلسطيني، من أجل نيل حقوقه المشروعة، باعتباره أفعالا إرهابية معادية للسامية”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد