قال اتحاد كتاب المغرب، في بلاغ له إنه “تابع بانشغال وقلق بالغين، الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة للكيان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وعلى مدينة القدس، وتدنيس الحرم القدسي الشريف، ما نجم عنه انفجار الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي تشهد، اليوم، حالات أخرى من التصعيد والحرب المعلنة والاشتباكات والاقتتال مع الكيان الصهيوني“.
وأضاف اتحاد كتاب المغرب في ذات البلاغ، أنه “يحمل الكيان الإسرائيلي المحتل مسؤولية ما يحدث على الأرض، من حرب وقتل ودمار، تتحمل إسرائيل وحدها مسؤولية اقترافها، باعتبارها كانت دائما المحرك المباشر لمختلف أشكال التصعيد المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، يحيي، في الوقت نفسه، بطولة الشعب الفلسطيني الأبي، واستماتته وكفاحه لاسترجاع أرضه، كما يحيي فصائل المقاومة الفلسطينية، على كل ما أبانت عنه، في إطار ما سمي بعملية “طوفان الأقصى” بغلاف قطاع غزة، من بطولة وعزيمة وجسارة ومقاومة تاريخية غير مسبوقة، في مواجهة الإرهاب الصهيوني وغطرسته”.
ويهيب اتحاد كتاب المغرب، حسب البلاغ، بـ”المجتمع الدولي وبالقوى العظمى للتدخّل الفوري لاحتواء الوضع الحالي في قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني من مختلف الانتهاكات والاعتداءات والغارات المفرطة في استعمال القوة، التي يتعرض لها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وضمان حق هذا الشعب الأبي في الحياة والكرامة والأمن والعيش فوق أرضه المغتصبة، ويدعو، في الآن ذاته، الكتاب والمبدعين والمثقفين والفنانين والإعلاميين الشرفاء في العالم، والرأي العام الدولي، إلى إدانة كل أشكال التصعيد والاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، كما يدعو المنتظم الدولي إلى وضع حد للغطرسة الصهيونية، وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وختم البلاغ، بـ”لقد كان اتحاد كتاب المغرب دائما، وسيظل، إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة، معبرا عن مواقفه الداعمة لها، والرافضة للغطرسة الصهيونية ولسياستها المتطرفة، والمنبهة لجرائمها الوحشية، عبر ما أعلن عنه تباعا، من مواقف وبيانات، تستنكر وتدين وتشجب ما يطال الشعب الفلسطيني، من أشكال القهر والاعتداء والقتل والدمار، نذكر منها بياناته الأخيرة: “البيان التضامني مع غزة وإدانة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني”، و”بيان إدانة التصعيد الصهيوني في القدس الشريف”، و”بيان التنديد والاستنكار لضروب القهر والحصار المسلطين على الأسرى الفلسطينيين”، و”بيان استنكار مشروع نقل السفارة الأمريكية في فلسطين إلى مدينة القدس الأبية”، وغيرها من بيانات التضامن والاستنكار والشجب والتنديد التي أطلقها اتحاد كتاب المغرب، على مدى تاريخه”.