إنتاج إسرائيل العلمي يفوق مجموع الإنتاج العلمي لـ12 دولة عربيّة

فاق مجموع إنتاج إسرائيل العلمي والأكاديمي مجموع الإنتاج العلمي والأكاديمي لـ12 دولة عربيّة شّرق أوسطيّة مجتمعة.

وحسب ما افادت به “huffpostarabi” فإنه وبحسب الإحصاءات، النّتاج العلمي والبحثي لدولة إسرائيل وحدها ما بين عام 1996 وعام 2007 وصل إلى 204,262 بحثاً وتقريراً في المحصّلة.

بينما مجموع الإنتاج العلمي والأكاديمي من الدّول العربيّة الشّرق أوسطيّة (التي تشمل مصر، السّعوديّة، الأردن، الإمارات، الكويت، لبنان، عُمان، العراق، قطر، سوريا، البحرين، فلسطين، واليمن) مجتمعة يصل إلى 204,093 في نفس الفترة الزّمنيّة.

هذا فقط إذا تكلمنا عن كم الإنتاج، أما إذا أردنا أن نتكلم عن النوعية وجودة الإنتاج العلمي والأكاديمي فيقاس بما يعرف بالمعيار العالمي لنوعية الأبحاث العلمية وتأثيرها.

هنا نجد أن إسرائيل تحتل المرتبة 16 عالمياً بمعيار نوعية وتأثير مقداره 584 في حين أن الدولة العربية الأولى وفقاً لهذا التقييم هي السعودية وتحتل المرتبة 41 عالمياً بمعيار نوعية وتأثير مقداره 241، أما الدولة العربية الثانية فهي مصر وتحتل المرتبة 49 عالمياً بمعيار نوعية وتأثير مقداره 213.

أما بالنسبة للأردن فتحتل المرتبة 81 عالمياً بمعيار نوعية وتأثير مقداره 130 فقط!

وطبعاً لا ننسى أن هذه المقارنة بدولة نشأت من حوالي 100 سنة وعدد سكانها فقط 8 ونصف مليون شخصاً.

بينما إذا تساءلنا عن المقارنة بالدول الثلاث المتصدرة للقائمة، وهي أميركا، الصين، وبريطانيا فنجد أن مجموع الإنتاج العلمي والأكاديمي من الأبحاث والتقارير يصل إلى 6,149,455 في أميركا، 2,248,278 في الصين، و1,711,878 في بريطانيا لنفس فترة الـ10 سنوات بين عام 1996 وعام 2007 .

أما بالنسبة للاختراعات، فبحسب مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي، قام المكتب بمنح الدول العربية مجتمعة (وأقصد هذه المرة جميع الدول العربية) ما مجموعه 2900 براءة اختراع منذ تأسيس المكتب وحتى عام 2015 في حين حصلت إسرائيل وحدها على 35900 براءة اختراع (أي ما يزيد على 12 ضعفاً من عدد البراءات الممنوحة للعالم العربي بأسره)، وهذا الرقم بالتأكيد لنفس الفترة الزمنية في الأعلى.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد